رئيس التحرير
عصام كامل

مطرانية نجع حمادي: قداس العيد بدون حضور شعبي

بيان الكنيسة
بيان الكنيسة
أعلنت مطرانية الاقباط الارثوذكس بنجع حمادي، علي اقتصار صلاة القداس بعيد الميلاد والغطاس دون حضور شعبي ويقتصر علي القداس علي الاباء وعدد محدود من الشمامسة  وتستمر القداسات عن طريق الحجز  بحضور 25% من شعب الكنيسة .


وأكدت المطرانية عن عدم استقبال تهاني سواء رسمية او شعبية صباح يوم العيد بمقرها ولاتواجد لاي تجمعات داخل الكنائس في هذا اليوم .


واشارت المطرانية في بيانها عن السماح بالمعمودية في وجود كاهن واحد وعدد من اسرة المعمد واستمرار تعليق كافة الاجتماعات وخدمة مدارس الاحد واستنرار منع اقامة سرادقات العزاء وتعليق صلوات الحميم ،صلوات الاكليل في هذه الفترة تكون بحضور  اثنين كهنه وعدد قليل من الشمامسة وعدد صغير من أهل العروسين 

وقد أتخذت المطرانية كافة الاحراءات الاحترازية لمنع نشر فيروس كورونا المستجد،من ارتداء الكمامة واتباع تعليمات التباعد الاجتماعي .

وكانت  الكنيسة القبطية  الارثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني أنه في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار قيروس كورونا  المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع ، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية ، حيث تقرر أيضا تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية.

كما تقرر أيضًا تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، إلى جانب إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد و شماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، كذلك إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.

ونوه البيان إلى أن الافتقاد سوق يقتصر فقط على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (٤ أفراد)، كما تقرر أن تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور ٢٥ ٪، ويلتزم الآباء الكهنة الموقرين والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.

وأشار البيان إلى أنه بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.

واختتم البيان قائلا، نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة واثقين في وعده الأمين: "هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (مت ٢٨ : 
الجريدة الرسمية