رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذ فيروسات: أعراض الإصابة بكورونا تختلف من شخص لآخر

كورونا- ارشيفية
كورونا- ارشيفية
أكد الدكتور أحمد شاهين أستاذ الفيروسات والمناعة بجامعة الزقازيق، أن السلالة الحالية لفيروس كورونا تصيب حديثي الولادة أيضا، موضحا أن السلالة الجديدة سريعة الانتشار.


وأضاف في مداخلة هاتفية للكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الجائحة الثانية ليست شرسة مثل الجائحة الأولي، مشيرا إلى أن أعراض الإصابة بالفيروس تختلف من شخص لأخر.

وأوضح أنه يجب إجراء التحاليل الطبية والأشعة للتأكد من الاصابة بالفيروس، لافتا إلى أنه يجب الالتزام بالإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا من خلال التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.


وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت أمس الإثنين، بأنه رغم شدة جائحة كوفيد-19 التي أوقعت أكثر من 1.7 مليون وفاة وعشرات ملايين الإصابات في غضون عام، يتعيّن بإلحاح الاستعداد "للأسوأ".

وقال مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين في المؤتمر الصحفي الأخير لهذا العام للمنظمة التي تقف في الخط الأمامي في مكافحة أسوأ جائحة شهدها العالم منذ مئة عام: "إنه جرس إنذار".

وحذّر راين، الذي واجه ميدانيًا في حياته المهنية أخطر الأمراض: "هذه الجائحة شديدة الحدية، وقد تفشت سريعًا في مختلف أنحاء العالم، وقد بلغت كل أصقاع الكوكب، لكنها ليست بالضرورة الأسوأ".

وأوضح أن الفيروس يتفشى بسهولة كبيرة ويفتك بالبشر لكنه شدد على أن معدل وفياته منخفض نسبيًا مقارنة بأمراض جديدة أخرى.

وأكد ضرورة الاستعداد في المستقبل لما قد يكون أسوأ.

ووافقه الرأي زميله بروس إيلوارد، مستشار منظمة الصحة، الذي اعتبر أنه رغم الإنجازات التي تحقّقت على صعيد مكافحة كوفيد-19 بما في ذلك إنتاج لقاحات فاعلة في وقت قياسي، لا يزال العالم بعيدًا من الجاهزية لمكافحة جائحات مستقبلية.

وقال إيلوارد في المؤتمر الصحفي: "نحن في الموجة الثانية والثالثة من هذا الفيروس، ولا زلنا غير جاهزين وغير قادرين على إدارتها".

وأكد أنه "رغم أننا أكثر جاهزية، لسنا جاهزين تمامًا (للجائحة) الحالية، ونحن أقل جاهزية لتلك المقبلة".

من جهته، فضّل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس رؤية الجانب الإيجابي من الأمور.
الجريدة الرسمية