رئيس التحرير
عصام كامل

"مدبولي" يوافق على عقد مؤتمر الأوقاف الدولي "حوار الأديان" في مارس

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
وافق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على عقد مؤتمر الأوقاف الدولي الحادي والثلاثين تحت عنوان: ”حوار الأديان والثقافات” في الفترة من (13 – 14) مارس 2021م، مع مراعاة الضوابط والإجراءات الاحترازية، بحضور خمسين عالمًا ومفكرًا وكاتبًا ومثقفًا".


ويأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أهمية صياغة عمل جماعي مشترك على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة خطاب الكراهية وإحلال لغة الحوار البناء محل التعصب والشقاق، وبناء على ما عرضه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

وتوجه وزير الأوقاف بالشكر للمهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على الموافقة على إقامة المؤتمر، مؤكدا أن هذا المؤتمر سيكون مزيجا بين الجلسات الحية الفعلية والجلسات الافتراضية عبر تقنيات التواصل الحديثة، والمشاركة العلمية من خلال البحوث، وأوراق العمل المقدمة من المشاركين في هذا المنتدى الحواري.

وكانت وزارة الأوقاف أطلقت مبادرة” نتعايش باحترام متبادل “ لتقدم مجموعة من الفعاليات في فقه وروح التعايش باحترام بين بني الإنسان بين يدي المؤتمر تمهيدا لانعقاده، وستدعو العديد من المؤسسات المتخصصة في بناء الوعي وصناعة الفكر والمعنية بالسلام الاجتماعي والإنساني محليا ودوليا للمشاركة في المبادرة والمؤتمر معا.

حددت وزارة الأوقاف عبر موقعها الرسمي أوقاف أون لاين موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان : ”الصلابة في مواجهة الجوائح والأزمات، والأخذ بأسباب العلم والعمل الجاد طريق العبور نحو المستقبل”.

وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
 
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن علينا مع العام الجديد أن نتحلى بمزيد من الأمل في الله (عز وجل) والأمل في غد أفضل، وأن نعمل لذلك، وألا نيأس ولا نحبط في مواجهة الجوائح والأزمات، لكن علينا في الوقت نفسه أن نأخذ بأسباب العلم وبالعمل الجاد حتى نعبر بفضل الله (عز وجل) إلى مستقبل أفضل في عالم لا مكان فيه لمن لا يأخذون بأسباب الحياة وبمنتهى الجد، مع اعتمادهم على الله (عز وجل) ولجوئهم إليه، وحسن توكلهم عليه.

الجريدة الرسمية