رئيس التحرير
عصام كامل

خبير يحدد أسباب تحسن أداء البورصة خلال تعاملات عام ٢٠٢١

البورصة
البورصة
قال حسام الغايش، خبير أسواق المال: إنه كان من المتوقع البدء فى طرح أسهم أحد أكبر البنوك المصرية فى شهر أبريل الماضى ولكن سرعان ما تحول هذا التفاؤل إلى كابوس كبير نتيجة التأثر بتداعيات أزمة فيروس كورونا وتراجعت أسعار الأسهم ومؤشرات البورصة المصرية واستمر هذا التراجع فى كافة قطاعات السوق تقريبًا حتى بدأت تتعافى بعض القطاعات كقطاعات الاتصالات والتكنولوجيا وقطاع الصناعات الدوائية، ولكن سرعان ما تحسنت باقى القطاعات مع اعلان البنك المركزي بالدخول لدعم سوق المال بخاصية التيسير الكمي بـ20 مليار لأول مرة فى مصر وتعافى السوق على مستوى أسعار الأسهم ومؤشراته حتى الانتخابات الأمريكية التى أثرت على كافة أسواق المال.



وأضاف أنه بدأت البورصة المصرية عام 2020 فى ظل تفاؤل شديد نتيجة عدد من المحفزات كخاصية الشورت سيلنج التى تم تطبيقه منذ شهر نوفمبر 2019 وأيضا البدء فى تنفيذ الطروحات الحكومية حيث كان من المتوقع البدء فى طرح أسهم أحد أكبر البنوك المصرية فى شهر أبريل ولكن سرعان ما تحول هذا التفاؤل إلى كابوس كبير نتيجة التأثر بتداعيات أزمة فيروس كورونا وتراجعت أسعار الأسهم ومؤشرات البورصة المصرية واستمر هذا التراجع فى كافة قطاعات السوق تقريبًا حتى بدأت تتعافى بعض القطاعات كقطاعات الاتصالات والتكنولوجيا وقطاع الصناعات الدوائية.


وأكمل أنه سرعان ما تحسنت باقى القطاعات مع إعلان البنك المركزي بالدخول لدعم سوق المال بخاصية التيسير الكمي بـ20 مليار لأول مرة فى مصر وتعافى السوق على مستوى أسعار الأسهم ومؤشراته حتى الانتخابات الأمريكية التى أثرت على كافة أسواق المال نتيجة حالة عدم اليقين واستمر الأمر فى السوق المصرى بشكل عرضى بين مستويات 10200 إلى مستويات 10950 نقطة حتى الآن، ومن المتوقع مع بداية العام الجديد أن يتحسن أداء البورصة المصرية لسببين أولًا أن اكتشاف لقاح أو مصل فعال لفيروس كورونا أصبح قاب قوسين مما سيساعد على تحفيز السيولة للدخول لسوق المال خاصة وأن عام 2020 شهد خفضًا لأسعار الفائدة بالبنوك المصرية  بـ400 نقطة أساس والسبب الثانى هو الاقتراب من عودة الطروحات الحكومية، كما تم الإعلان أنه من المحتمل أن تكون بالربع الأول من العام الجديد مما سيدفع مؤشرات البورصة وأحجام التداول للارتفاع مجددًا.
الجريدة الرسمية