رئيس التحرير
عصام كامل

فلاح الغربية الفصيح عن أزمة البطاطس: المزارعون يتخلصون من المحصول ويقدمونه للماشية l فيديو

محرر فيتو مع الفلاح
محرر "فيتو" مع الفلاح الفصيح
الغربية تعد من أهم المحافظات الزراعية فى مصر، وتشتهر عدة مدن منها بزراعة محصول البطاطس برغم أزماتها المتكررة، وخسائرها، وحيرة الفلاح ما بين وزارة الزراعة والفلاح والتجار والمستوردين.


"رفعت قطب"، الشهير بفلاح الغربية الفصيح، يناشد الحكومة اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لإخراج الفلاحين من أزمة أسعار البطاطس.

يقول "قطب": الفلاح منذ 5 أعوام تقريبا كان ييعاني فى غرفة الإنعاش، ولكنه أصبح الآن، ونحن فى نهاية عام 2020 انتهى تماما، وتوقّف عن المقاومة.

وأشار إلى أن الفلاح لا يستطيع تسويق محصول البطاطس الخاص به.. وأصبح المنتج برخص التراب اليوم، مع أنه في العام الماضى كان سعره بأرضه 1800 جنيه للطن، واليوم الفلاح أو التاجر الذي يقوم بالتخزين فى الثلاجات لأن العروة الصيفية يجب أن تخزن بالثلاجات تكبَّدَ خسائر فادحة.. لأنه يبيعها بسعر 120 قرشا، مع أنه قام بشراء البذور آنذاك بـ 1800 جنيه، وتكلف في زراعتها 1000 جنيه فوق سعرها عبارة عن "خيش وتعبئة وأيدٍ عاملة ونقل وثمن تخزينها بالثلاجات.. ليصل بذلك سعر التكلفة ككل إلى 2800 جنيه، واليوم يقوم ببيعها بعد كل هذا بـ130 قرشا للبطاطس الفاخرة.. فالخسارة فادحة وتواجه المزارعين في كل مكان، والفلاح لا يعلم ما يرى له ولا أحد من وزارة الزراعة يسأل عنه، فالمحصول العام الماضى كان جيدًا، ولكن لتدنى سعره قام الأهالى بتقطيعها للماشية لتأكل منها أفضل من الخسارة الكبيرة، ناهيك عن بعض الأهالى الذين قاموا بإلقائها فى الشوارع.

ولفت قطب إلى أن انهيار أسعار البطاطس يكوي ظهور الفلاحين ويهدد المستقبل الزراعي لثالث أهم محصول في مصر بعد القمح والأرز وصاحب المركز الثاني في الصادرات المصرية بعد الموالح.


 وأكد "القطب" أن أهم الأسباب التي أدت إلى تدني أسعار محصول البطاطس ليصل لهذا السعر، وبأقل بنحو 50% عن سعر التكلفة هي زيادة المساحة المزروعة هذا العام من البطاطس عن حاجة السوق المحلية وعقود التصدير.

الجريدة الرسمية