وفاة الدكتور رضا غالب أستاذ الدراما والنقد بمعهد الفنون المسرحية
توفي اليوم الأحد الدكتور والناقد رضا غالب أستاذ الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بأكاديمية الفنون بالقاهرة، وذلك بعد صراع مع المرض.
رضا غالب أستاذ دراما ونقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وأصدر العديد من الكتب في عالم أبو الفنون والنقد، كما كرم من عدد من المهرجانات المسرحية.
ويعد كتاب "الممثل والدور المسرحي" أشهر مؤلفات الدكتور رضا غالب، حيث صدر عن أكاديمية الفنون بالقاهرة، وفيه أعاد "غالب" اكتشاف النجم أحمد زكي كظاهرة فنية جديرة بالتحليل وتكرار القراءة.
ويذهب رضا غالب في كتابه "الذي يقع في ثلاثمائة وستين صفحة من القطع الكبير" إلى أن ملامح أحمد زكي؛ وخصوصاً الصفة التشريحية للوجه؛ لا تحقق المعايير الجمالية المتعارف عليها في مرجعيات السينما العالمية أو المصرية فيما قبل ظهور أحمد زكي إلا فيما ندر.
ويوضح في كتابه أن هذه التركيبة الجسمية منحت هذا الممثل قدراً كبيراً من الجاذبية والقبول لدى المشاهد المصري الذي وجد فيه إنساناً قريباً منه شكلاً وموضوعاً، ليشكل هذا الفنان تياراً جديداً في ملامح النجم (مع عادل إمام) بعيداً عن الفتى الأول، ويعد هذا التيار امتداداً لنجومية نجيب الريحاني وإسماعيل ياسين وفريد شوقي كممثلين غيروا من ذوق المتلقي حول الفتى الأول النجم.
وكشف الراحل في كتابه أن من أسرار تفوق أحمد زكي في أعماله الناجحة مثل "ضد الحكومة.. النمر الأسود.. البيه البواب.. اضحك الصورة تطلع حلوة"، وغيرها، أنه استطاع في نماذج مختلفة تماماً أن يلبس الشخصيات مكياجاً خارجياً وداخلياً في أداء مركب بعيد عن السطحية أو النمطية، ليخرج كل دور مفروزاً ومناقضاً للآخر في قوامه الهيكلي وبنيته الداخلية.
رضا غالب أستاذ دراما ونقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وأصدر العديد من الكتب في عالم أبو الفنون والنقد، كما كرم من عدد من المهرجانات المسرحية.
ويعد كتاب "الممثل والدور المسرحي" أشهر مؤلفات الدكتور رضا غالب، حيث صدر عن أكاديمية الفنون بالقاهرة، وفيه أعاد "غالب" اكتشاف النجم أحمد زكي كظاهرة فنية جديرة بالتحليل وتكرار القراءة.
ويذهب رضا غالب في كتابه "الذي يقع في ثلاثمائة وستين صفحة من القطع الكبير" إلى أن ملامح أحمد زكي؛ وخصوصاً الصفة التشريحية للوجه؛ لا تحقق المعايير الجمالية المتعارف عليها في مرجعيات السينما العالمية أو المصرية فيما قبل ظهور أحمد زكي إلا فيما ندر.
ويوضح في كتابه أن هذه التركيبة الجسمية منحت هذا الممثل قدراً كبيراً من الجاذبية والقبول لدى المشاهد المصري الذي وجد فيه إنساناً قريباً منه شكلاً وموضوعاً، ليشكل هذا الفنان تياراً جديداً في ملامح النجم (مع عادل إمام) بعيداً عن الفتى الأول، ويعد هذا التيار امتداداً لنجومية نجيب الريحاني وإسماعيل ياسين وفريد شوقي كممثلين غيروا من ذوق المتلقي حول الفتى الأول النجم.
وكشف الراحل في كتابه أن من أسرار تفوق أحمد زكي في أعماله الناجحة مثل "ضد الحكومة.. النمر الأسود.. البيه البواب.. اضحك الصورة تطلع حلوة"، وغيرها، أنه استطاع في نماذج مختلفة تماماً أن يلبس الشخصيات مكياجاً خارجياً وداخلياً في أداء مركب بعيد عن السطحية أو النمطية، ليخرج كل دور مفروزاً ومناقضاً للآخر في قوامه الهيكلي وبنيته الداخلية.
