رئيس التحرير
عصام كامل

"خريجي الأزهر" تدين الهجوم الإرهابي على قراء القرآن في أفغانستان وتفجيرات الصومال

المنظمة العالمية
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، في بيان لها اليوم، التفجير الإرهابي الذي وقع  في وسط الصومال، حيث قام إرهابي بتفجير أمام ملعب كان ينتظر أن يتوجه إليه رئيس الوزراء روبل محمد حسين في الجزء الجنوبي من مدينة جالكيعو الصومالية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 16 شخصا، بينهم نحو عشرة مدنيين وعدد من ضباط الجيش. 


وقال بيان المنظمة: إن الشريعة الإسلامية حرمت قتل النفس، فقال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الإسراء: ٣٣]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: «الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق...» [رواه البخاري ومسلم].

وشددت المنظمة في بيانها على ضرورة الاصطفاف ضد الإرهاب من أجل إنقاذ الإنسانية من هذا الإجرام، مؤكدة أن الإرهاب وباء فتاك يلزم التصدي له، وأن قتل الأبرياء وترويع الآمنين ليس واردا في تعاليم الأديان.

وأعربت المنظمة في ختام بيانها عن خالص تعازيها، لحكومة وشعب الصومال الشقيقة، ولأسر الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.

كما أدانت المنظمة الهجوم الإرهابي  الغاشم، الذي وقع، على تجمع ديني لتلاوة القرآن الكريم، بوسط أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 15 مدنيا على الأقل، وإصابة 20 آخرين، من بينهم أطفال. 

وقالت المنظمة في بيان لها: إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الإسراء: ٣٣].

وأضاف البيان متسائلا: هل يسوغ لعاقل بعد هذه الجرائم التي يقوم بها هؤلاء المجرمون، والتي يقع ضحيتها نساء وأطفال وقراء للقرآن ومصلون متعبدون لله، هل يسوغ لعاقل بعد هذا أن ينخدع بهم، أو يوافق على أفكارهم، أو يعتقد أن هذا الإجرام ينتمي لدين الإسلام أو لأي دين آخر على وجه الأرض؟ 

وشددت المنظمة على أنه لا تراجع عن مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، فإن الإرهاب لا دين له ولا وطن، بل ويهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد.  

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، داعية الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التطرف والإرهاب.

الجريدة الرسمية