رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة نائب في الدوما الروسي بسبب الإصابة بفيروس كورونا

الدوما الروسي
الدوما الروسي
أعلن زعيم "الحزب الشيوعي" الروسي جنادي زيوجانوف اليوم الجمعة، أن عضو مجلس الدوما ونائب رئيس الحزب الشيوعي فاليري شورتشانوف توفي بعد إصابته بفيروس كورونا. 


وقال "سأعلق لاحقا، نحن الآن ندرس الوضع، لقد عانى من المرض الشديد لمدة ثلاثة أسابيع. نعم، للأسف، لقد وافته المنية". 

وشغل شورتشانوف (73 عاما) منصب النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الميزانية والضرائب. 

وتشير البيانات الرسمية إلى أنه ولغاية الـ15 من ديسمبر الجاري عانى ما لا يقل عن 157 عضوا في مجلس الدوما الروسي من الإصابة بفيروس كورونا، وقد شفي معظمهم فيما لا يزال البعض يتلقون العلاج. 

يذكر أن أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن استعداد بلاده لمساعدة بلدان رابطة الدول المستقلة في تطعيم السكان ضد فيروس كورونا. 

وتابع "أوشك إعداد خطة عمل للتعاون في مكافحة الأوبئة على الانتهاء، وروسيا بالطبع مستعدة لمساعدة بلدان رابطة الدول المستقلة في تطعيم السكان باستخدام اللقاحات الروسية مثل "سبوتنيك V" و"إيبي فاك كورونا" ولقاحات أخرى ستظهر في المستقبل القريب". 

وأضاف بوتين "ندعو بلدان رابطة الدول المستقلة للعمل معا لإنتاج لقاحات ضد فيروس كورونا، أريد أن أؤكد أننا جاهزون لهذا العمل المشترك ومهتمون به". 

وأكد الرئيس الروسي، أن اللقاح الروسي، الذي تنتجه بلاده للحصانة ضد فيروس كورونا آمن وفعال، مشدداً على أنه ما من داع أيا كان للتشكيك في فاعليته أو في سلامته.

وقال بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي أنه سيتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجدّ "ما إن يصبح ذلك ممكناً" لفئته العمرية.

واضاف بوتين: "إحدى السبل للإجابة عن كافة التساؤلات التي تحيط بالعملية تكمن في التلقيح الجماعي. وذلك يجب أن يكون كفيلا بتطوير مناعة القطيع على مستوى البلاد بأكملها، ودعوني أكرر ذلك، لقاحنا فعّال وآمن، ولا أرى أي داع لعدم أخذ اللقاح". 

وقال الرئيس البالغ 68 عاماً: "أسمع توصيات خبرائنا وبالتالي، في الوقت الراهن وبناء على ما يوصي به الخبراء، لم أتلقّ (اللقاح) بعد، لكنني سأتلقاه بالتأكيد ما إن يصبح ذلك ممكناً". 

وأضاف بوتين الذي كان يردّ هذا العام على أسئلة الصحافيين عبر الفيديو، "لدينا لقاح جيّد: آمن وفعّال في الوقت نفسه (...) مع مستوى حماية يراوح بين 96 و97% بحسب الخبراء". 

وكان بوتين قد أعلن في أغسطس أن روسيا هي أول دولة في العالم تسجّل لقاحاً مضاداً لكوفيد-19 وأن ابنته قد تلقته. 

وأثار اللقاح الروسي الذي سُمّي "سبوتنيك-في" Sputnik-V نسبة لأول قمر صناعي في العالم أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1957، شكوكاً على المستوى الدولي إذ اعتبر كثيرون أن الإعلان عن ترخيصه سابق لأوانه، قبل حتى بدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية ونشر النتائج العلمية.
وقال بوتين إنه يتوقع أن تكون لدى بلاده بحلول العام المقبل "ملايين الجرعات من اللقاح". 

واعتبر الرئيس أن روسيا أدارت أزمة الوباء "بكرامة" وبشكل "أفضل من دول أخرى في العالم". لكنه أقرّ بأنها واجهت "عدداً هائلاً من المشاكل".
وقال "لم يكن أي نظام (صحي) في العالم مستعدّاً لمثل هذا المستوى الذي واجهناه"، معتبراً أن النظام الصحي الروسي "أثبت أنه أكثر فعالية" من أنظمة أخرى، خصوصاً في الدول الغربية. 

وشكر المواطنين الروس لإثباتهم "وحدة في مواجهة التهديد"، داعياً إلى "حملة تلقيح واسعة النطاق" للشعب الروسي.

الجريدة الرسمية