سعفان" و"عبد الغفار" و"الفقي" يشاركون في احتفال مؤسسة "فريد خميس" بأوائل الثانوية
شارك وزير القوى العاملة محمد سعفان، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور رضا حجازي نائب وزير التعليم، مساء اليوم الثلاثاء، في فعاليات الاحتفال السنوي لمؤسسة محمد فريد خميس لتنمية المجتمع.
وذلك لتكريم الدفعة السابعة عشر من المائة الأوائل على الثانوية العامة، والخمسة أوائل الشهادة الإعدادية على كل محافظة، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وفريدة محمد فريد خميس، ومعتصم راشد أمين عام المؤسسة.
في بداية كلمته وجه وزير القوي العاملة الشكر لمؤسسة محمد فريد خميس لتنمية المجتمع لاستمرارها علي درب مسيرة الراحل رئيس مجلس أمناء المؤسسة لرعاية التفوق والنبوغ ليأتي هذا الحفل تتويجا لجهود ومساهمات مستمرة تقدمها المؤسسة علي مدى 17 عاما على التوالي في رعاية المتفوقين والنابغين من أوائل الثانوية العامة والشهادة الإعدادية الذين يعدون أساس بناء الدولة المصرية بما ينتظرهم من مستقبل زاهر وواعد بعقولهم النابهة وأفكارهم المتميزة.
وقال "سعفان" إن هذا الحفل يضفي سعادة للجميع.. بالنسبة للطلاب: يأتي تتويجا لجهد بذله أبناؤنا وبناتنا أوائل الثانوية العامة ومشاركتهم لحظات تكريمهم تعبيرا منا عن بالغ سعادتنا وعظيم تقديرنا لهم، لما حققوه من أعلى درجات التفوق والوصول إلى أسمى مراتب التكريم، وتمتد السعادة لأولياء الأمور بما تحمله من صعوبات، ومجهودات، بُذلت في تربية أبنائهم، وكُللت بالنجاح بما يرونه أمام أعينهم من أبنائهم نماذج مشرفة، وأدعو أولياء الأمور مواصلة تشجيعهم لأبنائهم وتوفير المناخ الداعم لهم بعد اندماجهم في مؤسسات التعليم الجامعي، حتي يحققوا آمالهم، وآمال وطنهم فيهم.
ولفت وزير القوى العاملة إلي أن الراحل محمد فريد خميس كان رجلاً وطنيا في كل المواقف، وكان حريصا على حقوق العمال ويعتبرهم أهم عنصر من عناصر الإنتاج والتقدم لكافة المؤسسات الصناعية، مشيراً إلى أن الراحل كان يملك القدرة على احتواء الجميع، واصفا إياه بأنه قيمة وقامة من الطراز الأول ، أفنى عمره لخدمة الوطن .
وأضاف:" هذا الحفل هو إحياء ذكرى لشمعه أنارها الراحل لنا ولابناءنا المتفوقين مقدما الشكر والتقدير إلى مجلس الأمناء وكافة العاملين بمؤسسة محمد فريد خميس لتنمية المجتمع، على جهودهم المخلصة والدءوبة من أجل استمرار دعم العملية التعليمية، والوقوف بجانب أبنائنا المتفوقين، ودعمهم ماديًّا ومعنويًّا؛ وفاءً للراحل الكبير، الذي سيبقي في قلوبنا ما بقينا علي قيد الحياة، وستظل أعماله ومآثره وسيرته نبراسا وقدوة لنا بعد أن أدي الأمانة وقام بدروه علي أحسن وجه".
وأضاف الوزير:" الراحل ترك لنا صروحاً صناعية يبني بها الوطن وتفخر بها الأجيال.. ترك العلم الذي ينفع الناس في الجامعات والصروح العلمية التي شيدها لتكون منارة لإخراج جيل لديه المهارات اللازمة والمعارف الضرورية التي تساهم في التطبيقات العملية على مجال واسع في المجتمع المصري".
واختتم وزير القوي العاملة كلمته قائلا: "أقول لأبنائنا وبناتنا المكرمين لتفوقهم.. إنكم قدوة يحتذى بها الكثير من أبنائنا الطلاب، وأملًا مشرقًا لمصرنا الغالية، وأدعوكم إلى التفكير في حياتكم القادمة بطموح، وحماس، وشغف، والتفكير خارج الصندوق، واطمحوا لما هو أفضل بكثير من الحصول على النهايات العظمى في المواد الدراسية."
ومن جانبه أعرب وزير التعليم العالي عن شكره للمؤسسة على دعوته لحضور هذا الحفل وعلى الاستمرار في اتباع النهج الذي أسسه الراحل محمد فريد خميس رجل الصناعة، الذي كان خير داعم لأبنائنا الطلاب ورعايتهم باعتبارهم هم أساس بناء الوطن في المستقبل.
وأثنى الوزير على الطلاب المكرمين الذين تحدوا كل الظروف الراهنة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد متمنيا لهم مستقبل عظيم.
وذلك لتكريم الدفعة السابعة عشر من المائة الأوائل على الثانوية العامة، والخمسة أوائل الشهادة الإعدادية على كل محافظة، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وفريدة محمد فريد خميس، ومعتصم راشد أمين عام المؤسسة.
في بداية كلمته وجه وزير القوي العاملة الشكر لمؤسسة محمد فريد خميس لتنمية المجتمع لاستمرارها علي درب مسيرة الراحل رئيس مجلس أمناء المؤسسة لرعاية التفوق والنبوغ ليأتي هذا الحفل تتويجا لجهود ومساهمات مستمرة تقدمها المؤسسة علي مدى 17 عاما على التوالي في رعاية المتفوقين والنابغين من أوائل الثانوية العامة والشهادة الإعدادية الذين يعدون أساس بناء الدولة المصرية بما ينتظرهم من مستقبل زاهر وواعد بعقولهم النابهة وأفكارهم المتميزة.
وقال "سعفان" إن هذا الحفل يضفي سعادة للجميع.. بالنسبة للطلاب: يأتي تتويجا لجهد بذله أبناؤنا وبناتنا أوائل الثانوية العامة ومشاركتهم لحظات تكريمهم تعبيرا منا عن بالغ سعادتنا وعظيم تقديرنا لهم، لما حققوه من أعلى درجات التفوق والوصول إلى أسمى مراتب التكريم، وتمتد السعادة لأولياء الأمور بما تحمله من صعوبات، ومجهودات، بُذلت في تربية أبنائهم، وكُللت بالنجاح بما يرونه أمام أعينهم من أبنائهم نماذج مشرفة، وأدعو أولياء الأمور مواصلة تشجيعهم لأبنائهم وتوفير المناخ الداعم لهم بعد اندماجهم في مؤسسات التعليم الجامعي، حتي يحققوا آمالهم، وآمال وطنهم فيهم.
ولفت وزير القوى العاملة إلي أن الراحل محمد فريد خميس كان رجلاً وطنيا في كل المواقف، وكان حريصا على حقوق العمال ويعتبرهم أهم عنصر من عناصر الإنتاج والتقدم لكافة المؤسسات الصناعية، مشيراً إلى أن الراحل كان يملك القدرة على احتواء الجميع، واصفا إياه بأنه قيمة وقامة من الطراز الأول ، أفنى عمره لخدمة الوطن .
وأضاف:" هذا الحفل هو إحياء ذكرى لشمعه أنارها الراحل لنا ولابناءنا المتفوقين مقدما الشكر والتقدير إلى مجلس الأمناء وكافة العاملين بمؤسسة محمد فريد خميس لتنمية المجتمع، على جهودهم المخلصة والدءوبة من أجل استمرار دعم العملية التعليمية، والوقوف بجانب أبنائنا المتفوقين، ودعمهم ماديًّا ومعنويًّا؛ وفاءً للراحل الكبير، الذي سيبقي في قلوبنا ما بقينا علي قيد الحياة، وستظل أعماله ومآثره وسيرته نبراسا وقدوة لنا بعد أن أدي الأمانة وقام بدروه علي أحسن وجه".
وأضاف الوزير:" الراحل ترك لنا صروحاً صناعية يبني بها الوطن وتفخر بها الأجيال.. ترك العلم الذي ينفع الناس في الجامعات والصروح العلمية التي شيدها لتكون منارة لإخراج جيل لديه المهارات اللازمة والمعارف الضرورية التي تساهم في التطبيقات العملية على مجال واسع في المجتمع المصري".
واختتم وزير القوي العاملة كلمته قائلا: "أقول لأبنائنا وبناتنا المكرمين لتفوقهم.. إنكم قدوة يحتذى بها الكثير من أبنائنا الطلاب، وأملًا مشرقًا لمصرنا الغالية، وأدعوكم إلى التفكير في حياتكم القادمة بطموح، وحماس، وشغف، والتفكير خارج الصندوق، واطمحوا لما هو أفضل بكثير من الحصول على النهايات العظمى في المواد الدراسية."
ومن جانبه أعرب وزير التعليم العالي عن شكره للمؤسسة على دعوته لحضور هذا الحفل وعلى الاستمرار في اتباع النهج الذي أسسه الراحل محمد فريد خميس رجل الصناعة، الذي كان خير داعم لأبنائنا الطلاب ورعايتهم باعتبارهم هم أساس بناء الوطن في المستقبل.
وأثنى الوزير على الطلاب المكرمين الذين تحدوا كل الظروف الراهنة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد متمنيا لهم مستقبل عظيم.
