رئيس التحرير
عصام كامل

الإمارات: إزالة السودان من قائمة الإرهاب يعزز الاستقرار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
رحبت دولة الإمارات بقرار الولايات المتحدة رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

وقدمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، الإثنين، التهنئة إلى السودان وشعبه على هذه الخطوة التي تنهي سنوات من العزلة السياسية والاقتصادية التي تعرض لها السودان. 


وأضاف البيان أن هذه الخطوة تسهم في تعزيز أمن السودان واستقراره ورخائه وبما يحقق تطلعات وآمال شعبه في التنمية والازدهار والاستقرار.

وفي وقت سابق، أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم أن قرار إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب يسري اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر.

وقالت السفارة في بيان، إن فترة إخطار الكونجرس بقرار رفع السودان من قائمة الإرهاب البالغة 45 يوما انقضت اليوم 14 ديسمبر، والخرطوم خارج اللائحة.  

وأضافت أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وقع إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، سارٍ المفعول اعتبارا من اليوم، ليتم نشره في السجل الفيدرالي.  

القرار الذي لقي إشادة واسعة في السودان، وصفه رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، بأنه "يسهم في دعم الانتقال الديمقراطي".

واعتبر البرهان في تغريدة على حسابه على "تويتر" أن قرار حذف السودان من قائمة الإرهاب جاء نتاج جهد بذله أبناء السودان وتم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر (التي أنهت حكم الرئيس الإخواني عمر البشير).

وبقرار اليوم، يكون السودان قد طوى أكثر صفحات الإخوان ظلاما، من واقع الأضرار التي خلفها تصنيف البلاد كدولة راعية للإرهاب.

ورحب كبار المسؤولين السودانيين، الإثنين، بخطوة شطب اسم الخرطوم من القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب.

وقال رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك على "تويتر": "اليوم وبعد أكثر من عقدين، أعلن لشعبنا خروج اسم بلادنا الحبيبة من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وانعتاقنا من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمنا فيه سلوك النظام المخلوع".

وأضاف "اليوم نعود بكامل تاريخنا وحضارة شعبنا وعظمة بلادنا وعنفوان ثورتنا إلى الأسرة الدولية كدولة محبة للسلام، وقوة داعمة للاستقرار الإقليمي والدولي".

وأوضح حمدوك "يساهم هذا الإنجاز الذي عملت من أجله الحكومة الانتقالية منذ يومها الأول في إصلاح الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتحويلات مواطنينا بالخارج عبر القنوات الرسمية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، والكثير من الإيجابيات الأخرى. أقولها الآن مجددا وبملء الفم: سنصمد وسنعبر وسننتصر".
الجريدة الرسمية