رئيس التحرير
عصام كامل

الكنيسة الكاثوليكية تعلن إجراءات جديدة بسبب كورونا

كنيسة - أرشيفية
كنيسة - أرشيفية
 
 
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في مصر برئاسة غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك أنها حفاظا على الصحة العامة وعلى مصلحة العائلات والأسر وللحفاظ على أرواح شعب مصر المبارك، وتجاوبا مع الظروف الحالية، نوصي أبناءنا الكهنة والرهبان والراهبات وكل المؤمنين في الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بالاستمرار في صلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، على ألاّ يتجاوز الحضور40 % من سعة الكنيسة، ويكون هناك فاصل بين كل مؤمنٍ وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.


وأضاف البيان أنه يقوم الآباء الكهنة– كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالاحتفال بالقداس مرة أو مرتين يوميا، والاحتفال بالقداس مرتين يومي الجمعة والأحد، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكافة المؤمنين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة، على أن يلتزم كافة المؤمنين بوضع كمامة طوال فترة تواجدهم بالكنيسة، ويقومون بتطهير أيديهم بالمواد المطهرة. 

وأشار البيان إلى ضرورة أن يهتم الآباء الكهنة بالتأكد من تطهير الكنيسة وأدوات المذبح وكتب القراءات قدر استطاعتهم بعد الاحتفالات بالقداسات، ويلتزم الآباء الكهنة – حرصا على سلامتهم- بارتداء الكمامة وتطهير أيديهم جيدا وقت التناول.

وتابع البيان قائلا، نذكر أبناءنا المؤمنيين أنه بخصوص المناولة، تعي الكنيسة جيدا تقليدها المُستَلم، لكنها في هذا الظروف الاستثنائية فقط، تصرح بأن يضع الأب الكاهن المناولة للمؤمن في يده، على أن ينتظر الأب الكاهن حتى يتأكد أن المؤمن قد تناولها مباشرة في فمه، ويمتنع الآباء الكهنة، في هذه الفترة الاستثنائية فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات.

ونوه البيان إلى أنه يتم إقامة قداس عيد الميلاد في كل الكنائس بنفس الإجراءات الاحترازية المذكورة أعلاه، ويمكن إضافة قداس أخر يوم العيد صباحا، بحسب احتياج كل رعية بالتنسيق مع الأب مطران كل إيبارشية، وذلك لتقليل أعداد الحاضرين في كل قداس.

وذكر البيان أنه سو تستمر صلوات الجنازات والاحتفال بالأكاليل والمعموديات على ألاّ يتجاوز الحضور في الكنيسة نسبة 25 % من سعتها، ويكون هناك فاصل بين كل مؤمنٍ وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات، مع إيقاف كل الاجتماعات الأسبوعية، ومدارس الأحد وصلوات شهر كيهك، وكذلك إيقاف الندوات والرحلات والمؤتمرات الموسمية لحين إشعار أخر، ويحق لمطران كل إيبارشية إقرار الاستثناءات من هذا البند، كلٌّ حسب ظروف إيبارشيته.

واختتم البيان قائلا، حفظ الرب بلادنا الحبيبة مصر وكل بلاد العالم بشفاعة أمنا العذراء القديسة مريم والقديس مرقص الإنجيلي، كاروز الديار المصرية وجميع مصاف الملائكة والقديسين. الرب يبارك كنيسته ويحفظها من كل شر، وأن أباء السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، يرفعون صلواتهم بالاتحاد مع صلوات قداسة البابا فرنسيس وكل المصلين على وجه الأرض، رافعين تضرعاتهم للرب، ليساعد العالم أجمع على تجاوز أثار وتبعات الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا، والتي حصدت أرواحا كثيرة في الفترة الوجيزة السابقة.
الجريدة الرسمية
عاجل