رئيس التحرير
عصام كامل

شباب الأعمال : 4 محاور لضمان اتخاذ القرار المعتمد على البيانات

شريف مخلوف
شريف مخلوف
قال شريف مخلوف عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال خبير الاستراتيجيات الرقمية، إن عملية اتخاذ القرارات المستندة على البيانات أصبحت حديث مجتمع الأعمال في مصر، خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا والتي أجبرت الشركات على اتخاذ قرارات حاسمة في أسرع وقت بمعلومات محدودة.


وتابع: "التغير الذي فرضه فيروس كورونا نماذج وجه الدفة نحو تغيرت نماذج أعمال الشركات وكذلك الطريقة التي تعمل بها، مطالبا صناع القرار على جميع المستويات إتخاذ القرارات الصحيحة في وقت سريع.

وعن المحاور التي لابد أن تعمل عليها اكد مخلوف انه لابد عليهم تطور استراتيجية وخطط البيانات، من خلال وجود رؤية واضحة لرغبه المؤسسات التي تريد أن تصبو إليه بالبيانات والتحليلات، فبمجرد فهم هذين المكونين جيدًا فلابد من وجود خطة موثقة خطوة بخطوة، تتناول الأشخاص والعمليات والتكنولوجيا المطلوبة لتحقيق الأهداف،

وتابع ": إن لم يكن لدي الشركات والمؤسسات إستراتيجية بيانات، فقد حان الوقت الآن لتطوير واحدة".، مضيفا": لو امتلكك الشركات والمؤسسات خطه عمل، فلابد من إعادة النظر بها لمعرفة ما إذا كان تحتاج إلى تحديث أو تغيير بناءً على أهداف العمل المتغيرة.

وشدد مخلوف، علي ضروره وضع الأساسيات في مكانها الصحيح، بهدف التركيز اثناء التحرك السريع قائلا": إذا كنت تتحرك سريعًا‘ فمن الممكن أن تصل إلى حد إن لم تكن الأساسيات في مكانها الصحيح. فيمكن أن يحتوي برنامج على عرض توضيحي رائع ومقنع ولكن في بعض الأحيان يؤدي إلى إنحراف مكلف لمؤسستك بعيد عن الأهداف المرجوة وإحتياجاتك".، مع ضرورة وجود مخزن بيانات، أو قاعدة بيانات في قلب البنية التحتية لبيانات المؤسسه، مع تطوير مكان لتخزين صفوف وأعمدة البيانات، مخصصة لأحجام كبيرة أو لأنواع معينة من البيانات، علي أن تكون تحليلات المؤسسه قوية، مع ضرورة الاستعانه باستشاري تحليل بيانات.

وقال مخلوف، أن وضع البيانات في أيدي كل صانع قرار أمر غايه في الاهميه، حيث يحتاج مديرو المخازن إلى تحليلات حول الأنشطة اللوجستية، بالاضافه إلي حاجه مديرو الموارد البشرية إلى تحليلات حول التوظيف والإبقاء على الموظفين، فيما يحتاج موظفو المبيعات والتسويق إلى تحليلات حول العملاء والتوقعات، مضيفا :" الإعتماد فقط على استخدام Excel كأداة تحليلات رئيسية سيؤدي إلى تحليلات غير موثوقة ولا يمكن الوصول إليها، مطالبا المؤسسات بالبحث عن شريك ذو خبرة في كافه المجالات التي ترغب الموسسات العمل عليها لتجنب الكثير من الأخطاء وضمان النجاح.
الجريدة الرسمية