المهندسين تكشف كواليس تحويل مستشفى النقابة إلى استثماري
أكد الدكتور حماد عبدالله حماد رئيس المكتب الفنى وعضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، أن الفضل في إنشاء مستشفى المهندسين يعود لمجموعة العمل التى أمنت بالفكرة واستمعت بالمجهود العظيم الذى أدته، حتى وصول المستشفى لمشروع تصميمى بهذا الشكل.
وأضاف أنهم سعوا لإستخراج جميع الموافقات من وزارة الصحة والبيئة ، وبحوث الإسكان، وحتى JIC من الولايات المتحدة الأمريكية حتى تحقق هذا الأمر.
وتابع: كل ذلك تم بجهود ذاتية دون تكليف صندوق النقابة أية أتعاب، ولكن للأسف الشديد أننا حينما توجهنا لوضع "دراسة جدوى" مع مكتب المحاسب القانوني للنقابة، ولم يستطع أن يوفر الدراسة اللازمة لتسويق المستشفى، مما اضطرنا فى الجمعية التأسيسية التى أنشأت بـ 72 عضو، الى عقد إجتماع لها واتخذوا قرار بإستكمال تراخيص المستشفى، مما جعل المشروع يتم تحويله من مشروع قائم على التبرعات إلى مشروع إستثمارى، حيث ثبت أن التبرعات للجهات المؤسسية مثل "النقابات والنوادى وغيرهم" لايمكن أن تغطى بالتبرعات".
وأشار إلى أن هذا الأمر كان فى بداية عام 2018 واستمرت إجراءات استخراج التراخيص والاستثناءات المطلوبة لتصميم المستشفى بإضافة جراج أسفل الجراج الأول، وإضافة دور ثالث للمستشفى، بجانب إضافة إرتفاع أكثر لأبراج التبريد، مؤكداً على أن هذا الأمر تم الحصول عليه فى 23 /9 /2020 في ظل المجلس الحالي.
وقال إن الأرض سحُبت من جهاز تعمير بدر لإنقضاء الفترة القانونية للتخصيص، مما جعل النقيب العام الحالي يتدخل لاستردادها مرة أخرى.
وأضاف: استطاع المهندسين المشهود لهم بكفاءة الإدارة والعمل العام أن يضعوا مشروع المستشفى وغيرها من مشروعات متوقفة منذ زمن طويل، على المسار الصحيح لبداية العمل فيها .
وأكد أنه لأول مرة فى تاريخ نقابة المهندسين قد تم اتخاذ قرار سوف يعرض على المجلس الأعلى القادم، بفتح إكتتاب عام لمهندسى مصر 800 ألف مهندس، وكذلك موظفى النقابة العامة والنقابات الفرعية، فى تغطية أسهم الشركة القابضة للاستثمارات المهندسين فى جميع الأنشطة الإقتصادية ومنها أرض سيتى ستارز، المستشفى، وكفر ربيع، والمكرونة وغيرهم.
وأضاف أنهم سعوا لإستخراج جميع الموافقات من وزارة الصحة والبيئة ، وبحوث الإسكان، وحتى JIC من الولايات المتحدة الأمريكية حتى تحقق هذا الأمر.
وتابع: كل ذلك تم بجهود ذاتية دون تكليف صندوق النقابة أية أتعاب، ولكن للأسف الشديد أننا حينما توجهنا لوضع "دراسة جدوى" مع مكتب المحاسب القانوني للنقابة، ولم يستطع أن يوفر الدراسة اللازمة لتسويق المستشفى، مما اضطرنا فى الجمعية التأسيسية التى أنشأت بـ 72 عضو، الى عقد إجتماع لها واتخذوا قرار بإستكمال تراخيص المستشفى، مما جعل المشروع يتم تحويله من مشروع قائم على التبرعات إلى مشروع إستثمارى، حيث ثبت أن التبرعات للجهات المؤسسية مثل "النقابات والنوادى وغيرهم" لايمكن أن تغطى بالتبرعات".
وأشار إلى أن هذا الأمر كان فى بداية عام 2018 واستمرت إجراءات استخراج التراخيص والاستثناءات المطلوبة لتصميم المستشفى بإضافة جراج أسفل الجراج الأول، وإضافة دور ثالث للمستشفى، بجانب إضافة إرتفاع أكثر لأبراج التبريد، مؤكداً على أن هذا الأمر تم الحصول عليه فى 23 /9 /2020 في ظل المجلس الحالي.
وقال إن الأرض سحُبت من جهاز تعمير بدر لإنقضاء الفترة القانونية للتخصيص، مما جعل النقيب العام الحالي يتدخل لاستردادها مرة أخرى.
وأضاف: استطاع المهندسين المشهود لهم بكفاءة الإدارة والعمل العام أن يضعوا مشروع المستشفى وغيرها من مشروعات متوقفة منذ زمن طويل، على المسار الصحيح لبداية العمل فيها .
وأكد أنه لأول مرة فى تاريخ نقابة المهندسين قد تم اتخاذ قرار سوف يعرض على المجلس الأعلى القادم، بفتح إكتتاب عام لمهندسى مصر 800 ألف مهندس، وكذلك موظفى النقابة العامة والنقابات الفرعية، فى تغطية أسهم الشركة القابضة للاستثمارات المهندسين فى جميع الأنشطة الإقتصادية ومنها أرض سيتى ستارز، المستشفى، وكفر ربيع، والمكرونة وغيرهم.
