رئيس التحرير
عصام كامل

الأقباط يحتفلون بالمولد السنوي لدير مارجرجس في الأقصر وسط إجراءات احترازية | صور

دير الرزيقات
دير الرزيقات
يشهد دير مارجرجس بجبل الرزيقات بالأقصر، إقبالا متوسطا خلال هذا العام وسط إجراءات احترازية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد خلال احتفالات المولد السنوي بالدير. 



أمن الدير
قي الوقت ذاته يشهد محيط الدير، إجراءات احترازية وأمنية مشددة من قبل رجال الشرطة وخدام الدير، لتأمين الاحتفالات، ووضعت مديرية أمن الأقصر بناء علي تعليمات اللواء عصام يسن مدير أمن الأقصر، واللواء أشرف منير حكمدار المديرية، أنتشاراً موسعاً لقوات الأمن المركزي والأمن العام وخبراء المفرقعات بكافة أنحاء الدير والمحاور الرئيسية، وتركيب بوابات إلكترونية على مداخل ومخارج الدير وعلى الطرق المؤدية إليه، للكشف عن الأسلحة والمعادن، ومنعت وقوف السيارات.

وفرضت كردوناً أمنياً بمحيط ومدخل الدير، وحظرت دخول أي سيارات أو أتوبيسات غريبة للدير، كما تم منع إقامة الخيام القماش بالأرض أمام الدير أو في الأماكن الملحقة بالدير.

وأجرت إدارة مرور الأقصر بقيادة العميد حاتم حمدون نصر مدير الإدارة، عدة تحويلات مرورية لمداخل ومخارج الدير، وذلك لتيسير عملية سير سيارات الزائرين المشاركين في احتفالات دير مارجرجس بالرزيقات ولمنع الازدحام والتكدس المروري.


ويقام الإحتفال بهذه المناسبة كل عام بحضور مئات الآلاف من المواطنين من مختلف المحافظات بالإضافة إلى وفود الدول المختلفة، ولكن في ظل جائحة كورونا هذا العام ، تقرر اقتصار الاحتفال على الزيارات اليومية فقط وعدم المبيت داخل الدير، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية طوال فترة زيارة الدير.

وأنطلق عشرات الأقباط من دير مارجرجس بالرزيقات هذا العام في فعاليات "طواف الشمامسة" بمقصورة الشهيد مارجرجس الروماني، وسط استعدادات أمنية مشددة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامة طوال فترة تواجد الزوار داخل الدير.


والتي تم اقتصارها هذا العام داخل الكنيسة الأثرية وكنيسة السمائيين فقط، بخلاف الأعوام الماضية والتي كانت تطوف أسوار الدير الخارجية، وذلك لمواجهة فيروس كورونا المستجد.


ويشارك في الاحتفال أعضاء اللجنة البابوية المشرفة على احتفالات الدير، الأنبا هدرا مطران أسوان، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمه والنائب البابوي للدير، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص وتوابعها، والأنبا يؤانس أسقف أسيوط، وقادوا إحتفالات دير الشهيد مارجرجس بقرية الرزيقات التابعة لمحافظة الأقصر، إذ بدأت الإحتفالات بطواف الشمامسة والشعب القبطي في الدورة بالصلوات والترانيم .


ممنوعات الاحتفال

وكان قد أعلن دير مارجرجس بالرزيقات، أنه تقرر عدم وجود مبيت أو إقامة خيام أو محلات داخل أو خارج الدير نهائياً، مع وجود إقامة قداسات يومية، وذلك خلال فترة الاحتفال التى تنتهى فى يوم 16 نوفمبر 2020 المقبل.

ويجب على جميع الزوار مراعاة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المقررة من وزارة الصحة في هذا الشأن، وارتداء الكمامة - ماسك طبي، وعدم مصافحة الآباء الأساقفة والرهبان والاكتفاء بالسلام بالإشارة عن بعد، مع مراعاة التباعد الاجتماعي خلال أداء الطقوس الدينية وزيارة الدير .



تعليمات كورونا
وقال الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والمشرف البابوي لدير مارجرجس بالرزيقات، أنه تبدأ يومياً الزيارات إلى الدير من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساءاً جميع أيام الأسبوع ماعدا يومى الأحد والجمعة من الساعة السادسة صباحاً وحتي الساعة التاسعة مساءاً، حيث أن القداس اليومى يبدأ من 6 صباحاً داخل كنيسة الدير الأثري، وكنيسة السمائيين فى تلك الأيام.

وأضاف الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والمشرف البابوي لدير مارجرجس بالرزيقات، أنه بناءاً على تعليمات قداسة البابا تواضروس الثاني واللجنة المشرفة على أحتفالات الدير، تقرر عدم وجود مبيت أو إقامة خيام أو محلات داخل أو خارج الدير نهائياً، مع وجود أقامة قداسات يومية، وذلك خلال فترة الاحتفال التى تنتهي فى يوم 16 نوفمبر 2020 المقبل، حيث أنه يجب على جميع الزوار مراعاة الإلتزام بكافة الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية المقررة من وزارة الصحة في هذا الشأن، وارتداء الكمامة - ماسك طبي، وعدم مصافحة الأباء الأساقفة والرهبان والإكتفاء بالسلام بالاشارة عن بعد، مع مراعاة التباعد الاجتماعى خلال آداء الطقوس الدينية وزيارة الدير، وذلك لمواجهة فيروس كورونا المستجد .

وحذر الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والمشرف البابوي لدير مارجرجس بالرزيقات، أنه على جميع الزائرين ممن يرغبون في زيارة الدير والمزارات داخلها منع الأشخاص الذين يعانون من إرتفاع ولو طفيف في درجات حرارة الجسم والسعال والتهاب الحلق أو أي أعراض تنفسية بأى شكل عن الزيارة، وذلك لمنع انتشار العدوى بين المواطنين خلال فترة الاحتفالات .


تاريخه
وولِد القديس مار جرجس عام 236 م في بلدة كبادوكية، وتقع في دولة تركيا حاليًا، وكان الأمير أنسطاسيوس والده حاكمًا بمدينة ملطية التي كانت تقع في شرق كبادوكية بآسيا الصغرى، ووالدته الأميرة ثيؤبستي ابنة الأمير ديونيسيوس حاكم مدينة اللد بفلسطين، وكان له أختان تصغرانه هما كآسيا ومدرونة، وأما جده الأمير يوحنا فكان حاكمًا لبلدة كبادوكية، وكانت أسرة القديس مسيحية أبًا عن جد واسعة الثراء والمكانة والنفوذ.

وتوفي أنسطاسيوس والد القديس مار جرجس، عندما كان عمر مارجرجس عشر سنوات تقريبًا، ثم انتقلت أسرة القديس لتعيش في فلسطين، وتزامن ذلك مع تعيين الأمير يسطس حاكمًا على فلسطين، وكان يسطس رجلًا مسيحيًا صالحًا، فأقنع والدة القديس مار جرجس بأن يربي جرجس، ويلحقه بسلك الجندية، ومكث القديس مار جرجس مع يسطس عشر سنوات أصبح خلالها يسطس بمثابة والد له، وأوكل إليه قيادة 5000 جندي وأشركه معه في حكم فلسطين.








الجريدة الرسمية