عصام الجودر بـ"مؤتمر الموسيقى العربية" : كورونا أثرت في الاستيعاب الموسيقى | صور
شارك الموسيقار البحريني الكبير الدكتور عصام الجودر، مدير مهرجان البحرين للموسيقى الأسبق، و مؤسس فرقة محمد بن فارس "التراثية"، وفرقة البحرين للفلامنكو، بالمؤتمر العلمي لـ "مهرجان الموسيقى العربية "في دورته الـ29، خلال جلسات اليوم الثالث من المؤتمر، من خلال تقديمه ورقة بحثية معنونه بـ : "أثر الجائحة في مكان الموسيقى".
وقال "الجودر": "أن علاقة الإنسان بالموسيقى عزفاً أو غناءً، أو تلقياً، كانت دائماً مرتبطة بالمكان، حيث أن لإتساع المكان أو ضيقه أثراً ملموساً علي الفنان والمتلقي معاً، فالمكان يؤثر في بعض الحالات علي حجم الفرق الموسيقية، من حيث عدد العازفين والآلات، ونوعها، وكذلك يؤثر في حجم الجمهور،ومع إنتشار كورونا وجدنا أنه حدث تغير شديد في مكان الموسيقي، الأمر الذي نتج عنه إيجابيات وسلبيات كثيرة".
وأضاف:" أولي الإيجابيات هي نشر الموسيقي لأكبر عدد من الجمهور، فالمكان أصبح أكثر اتساعاً،فتح مجال التنافس بين الدول حول العالم، ووالترويج عن الإبداعات والثقافة المختلفة،ولكن تتمثل العيوب في تحقيق شهرة رئيسة للفنانين المغنين بصورة رئيسية، و تناسي الموسيقيين، وزعزعة عرش المكان الموسيقي وقللت من أهمية تواصل الأوركسترا بالجمهور " .
وأختتم "الجودر" البحث بعدة توصيات ضمت؛ ضرورة إجراء دراسات للكشف عن أسباب عزوف الكثير من محبي الموسيقى عن حضور الحفلات الحية Live Performance، وكيفية علاج هذة الظاهرة التي تزامنت مع انتشار كورونا، و ابتكار أساليب جديدة وتقديم مزايا تشجيعية لتحفيز الجمهور علي حضور الفعاليات الموسيقية الثقافية،وأخيراً ربط طلبة المدارس والجامعات بأجندة فعاليات فنينة وموسيقية أسبوعية، لتنمو ثقافتهم الفنية وترسخ اتجاهاتهم الثقافية.
جدير بالذكر أن مؤتمر الموسيقى العربية يتضمن هذا العام 7 جلسات نقاشية على مدار 4 أيام بواقع جلستين يوميًّا، بالإضافة إلى جلسة التوصياتالمقرر إقامتها الجمعة المقبلة.
وتتضمن محاور المؤتمر العلمي بعنوان "رؤى مستقبلية للإبداع الموسيقى العربي بمشاركة فنانين وأكاديميين من مختلف الدول العربية، ومنها؛ السعودية وفلسطين ومصر، وتونس، والبحرين، وسوريا، والعراق، وليبيا، ولبنان.
وقال "الجودر": "أن علاقة الإنسان بالموسيقى عزفاً أو غناءً، أو تلقياً، كانت دائماً مرتبطة بالمكان، حيث أن لإتساع المكان أو ضيقه أثراً ملموساً علي الفنان والمتلقي معاً، فالمكان يؤثر في بعض الحالات علي حجم الفرق الموسيقية، من حيث عدد العازفين والآلات، ونوعها، وكذلك يؤثر في حجم الجمهور،ومع إنتشار كورونا وجدنا أنه حدث تغير شديد في مكان الموسيقي، الأمر الذي نتج عنه إيجابيات وسلبيات كثيرة".
وأضاف:" أولي الإيجابيات هي نشر الموسيقي لأكبر عدد من الجمهور، فالمكان أصبح أكثر اتساعاً،فتح مجال التنافس بين الدول حول العالم، ووالترويج عن الإبداعات والثقافة المختلفة،ولكن تتمثل العيوب في تحقيق شهرة رئيسة للفنانين المغنين بصورة رئيسية، و تناسي الموسيقيين، وزعزعة عرش المكان الموسيقي وقللت من أهمية تواصل الأوركسترا بالجمهور " .
وأختتم "الجودر" البحث بعدة توصيات ضمت؛ ضرورة إجراء دراسات للكشف عن أسباب عزوف الكثير من محبي الموسيقى عن حضور الحفلات الحية Live Performance، وكيفية علاج هذة الظاهرة التي تزامنت مع انتشار كورونا، و ابتكار أساليب جديدة وتقديم مزايا تشجيعية لتحفيز الجمهور علي حضور الفعاليات الموسيقية الثقافية،وأخيراً ربط طلبة المدارس والجامعات بأجندة فعاليات فنينة وموسيقية أسبوعية، لتنمو ثقافتهم الفنية وترسخ اتجاهاتهم الثقافية.
جدير بالذكر أن مؤتمر الموسيقى العربية يتضمن هذا العام 7 جلسات نقاشية على مدار 4 أيام بواقع جلستين يوميًّا، بالإضافة إلى جلسة التوصياتالمقرر إقامتها الجمعة المقبلة.
وتتضمن محاور المؤتمر العلمي بعنوان "رؤى مستقبلية للإبداع الموسيقى العربي بمشاركة فنانين وأكاديميين من مختلف الدول العربية، ومنها؛ السعودية وفلسطين ومصر، وتونس، والبحرين، وسوريا، والعراق، وليبيا، ولبنان.
