رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل الرئيس.. تعوض غياب الإعلام!

إحقاقاً للحق فإن الرئيس السيسي بذل ولا يزال جهداً خارقاً لبناء وعي حقيقي للمواطن لتحصينه ضد أدوات حروب الجيلين الرابع والخامس ليعوض غياب الإعلام المستنير، حيث تصدى ببساطته وصراحته المعهودة لشرح تحديات المرحلة ومتطلباتها ومخاطرها..


وذلك من خلال الندوات التثقيفية للقوات المسلحة ومؤتمرات الشباب ومناسبات وطنية أخرى مثل افتتاح المشروعات القومية الجديدة.. موضحاً كيف جرى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لخلق صورة ذهنية زائفة لتستقر في وعي المواطن تحبطه وتهز ثقته في نفسه وقيادته ودولته.

فروق شاسعة!
ورغم المحاولات المستميتة من جانب أعداء مصر لزعزعة الاستقرار وإثارة القلاقل بين الحين والآخر فإن الرئيس السيسي لا يبدو قلقاً؛ ذلك أن الوعي الذي تشكل بعد تلك الأحداث كبير للغاية؛ ومن ثم فالرئيس لا يخشى على مصر من أخطار الخارج وتحدياته مادمنا هنا جبهة موحدة متماسكة، ويداً واحدة قوية. 

ورغم متاعب شعبنا ومشاكله فلن تؤثر فيه الشائعات مهما كثرت ولن يضعف عزيمته الصلبة ما يمارس عليه من حروب نفسية بات واعياً بها وبأغراضها ولن تخدعه الأكاذيب ولن يهزمه الباطل مهما تعددت قنواته وأشكاله؛ ومن ثم فلا غرابة إذن أن يشيد الرئيس السيسي دائماً وأبداً بالشعب وما تحمله في سبيل مصر وأمنها واستقرارها..

ولا ننسى يوم طالب الرئيس قائد طابور العرض في أحد احتفالات أكتوبر بأداء التحية لهذا الشعب؛ عرفاناً بما صنعه من إنجازات وبطولات منذ ثورة يوليو 1952 وحتى اليوم، مروراً بثورة 30 يونيو..

إعلامنا وصحافتنا أيام النصر العظيم!
وفي المقابل فإن العام الذي حكم فيه الإخوان رأينا رئيسهم يطوف إستاد القاهرة في أحد احتفالات أكتوبر داعياً قتلة السادات صاحب قرار العبور العظيم ليجلسوا ويا للمفارقة الحزينة في الصفوف الأولى غير آبه بعواقب مهزلة تعد من عجائب الدنيا.. لكن هكذا هي جماعة الإخوان التي تضمر لمصر وقياداتها وشعبها شراً مستطيراً لا يخفى خطره ولا يؤمن جانبه..

اللهم احفظ مصر وشعبها وقيادتها وجيشها وشرطتها وكل من يبني ويرفع راية دولته عالية خفاقة تباهي الدنيا بأسرها.. حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها وجعلها في رباط إلى يوم الدين.

الجريدة الرسمية