رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

متظاهرون يستولون على مقر السلطة في قرغيزستان | فيديو وصور

فيتو
أفادت وسائل إعلام عدة أن متظاهرين مناهضين للحكومة القرغيزية استولوا فجر اليوم الثلاثاء على مبنى البرلمان والإدارة الرئاسية في بشكيك، في تصعيد لاحتجاجاتهم على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى.


وأظهرت مشاهد بثتها الخدمة القرغيزية التابعة لإذاعة "أوروبا الحرة" متظاهرين يتجولون في مقر السلطة الرئيسي في البلاد، في حين أكدت وسائل إعلام محلية عديدة أن المتظاهرين استولوا على المبنى.



وقال أحد المتظاهرين الذين شاركوا في اقتحام المبنى لوكالة فرانس برس طالبًا عدم نشر اسمه: إنه شارك مع حوالى ألفي متظاهر آخرين في تحطيم بوابة البيت الأبيض، المبنى الضخم الذي يضم مقري البرلمان والرئاسة.




وأضاف "ما من أحد حاول حماية المبنى عندما اقتحمه الحشد".

وتابع: "لقد وقفنا وأنشدنا النشيد الوطني ودخلنا المبنى من دون أية مقاومة"، مشيرًا إلى أن المقر كان خاليًا إلا من "موظفين تقنيين" ما لبثوا أن غادروه.




وأتى اقتحام المبنى في أعقاب إصابة 120 شخصًا على الأقل، نصفهم من قوات الأمن، بجروح في صدامات دارت في العاصمة بشكيك بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، بحسب السلطات الصحية في البلاد.




واستخدمت الشرطة قنابل صوتية ثم الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في وسط العاصمة، وحاول بعضهم تسلق سور مقر الرئاسة.

وكان الآلاف تظاهروا في وسط العاصمة تنديدًا بنتائج الانتخابات التشريعية، التي فاز فيها تنظيمان سياسيان قريبان من الرئيس سورون جينبيكوف الموالي لروسيا.

وقرغيزستان، التي شهدت ثورتين في 2005 و 2010، هي الجمهورية السوفيتية السابقة الوحيدة في آسيا الوسطى التي تشهد بعضًا من التعددية السياسية، لكن البلاد تهزها باستمرار أزمات سياسية.
Advertisements
الجريدة الرسمية