رئيس التحرير
عصام كامل

3 تأثيرات سلبية على الناشرين والمعلنين وأخرى إيجابية على تطبيقات ابل

أبل
أبل

بعد اعلان شركة آبل عن إجبار التطبيقات على طلب إذن المستخدم فيما يتعلق بالتتبع والإعلان المخصص في المرة الأولى التي يفتحون فيها التطبيق، في نظامي iOS 14 و iPadOS 14 القادمين والمتوقع إصدارهما في وقت لاحق من هذا الشهر.


رصدنا من خلال التقرير التالى ابرز تاثيرات تلك الخطوة على الناشرين والمعلنين والمستهلكين بشكل صريح، وعلى شركة ابل نفسها من ناحية اخري، ذلك عبر النقاط التالية:

 

أولا تأثيراتها السلبية على المعلنين:
1- عندما يضغط المستخدم على خيار (اطلب من التطبيق عدم التتبع) Ask App Not To Track فإنه سيقوم بإخفاء رقم معرّف المعلنين (IDFA) لأجهزتهم من التطبيقات، وبمجرد تعطيله لن يكون بإمكان مطوري التطبيقات والناشرين إتاحة هذا المعرف للمعلنين الذين يسعون إلى تقديم إعلانات ملائمة للمستخدمين.

2- سيؤثر كثيرًا في الناشرين والمعلنين والمستهلكين على حد سواء باستثناء شركة آبل، حيث تُعتبر التطبيقات التي تعتمد على الإعلانات بصورة رئيسية لتحقيق الأرباح – مثل: تطبيقات الطقس أو الموسيقى أو اللياقة البدنية – من أشد العناصر تضررًا.

3- سيؤدي تعطيل IDFA إلى التأثير في التطبيقات التي تعتمد على الإعلانات بصورة كُلية؛ لأن IDFA هو الذي يجعل وسائطها ذات قيمة للمعلنين، ومن ثم سنجد أن من بين 2.2 مليون تطبيق في متجر آب ستور سيتأثر الكثير منها بسبب انخفاض عائدات الإعلانات.

ثانيا تاثيراتها الإيجابية على ابل:

1- آبل ستكون أول المستفيدين من ميزة عدم التتبع في iOS 14، حتى إن ادعت غير ذلك أو ظهرت بصورة أنها تحمي خصوصية المستخدمين، فعندما يصبح المحتوى المدعوم بالإعلانات غير قابل للتطبيق لكثير من التطبيقات فسيتعين على المستهلكين الدفع مقابل الوصول إلى المحتوى.

2- سيقوم الكثير من مطوري التطبيقات والناشرين بنقل نموذج عمل تطبيقاتهم إلى نموذج الاشتراكات المدفوعة، أو توفيرها مقابل مبلغ مالي.

 

3- بسبب سياسة متجر التطبيقات الخاصة بشركة آبل التي تخصم نسبة 30% في كل عملية شراء، فإن شركة آبل ستجني مليارات الدولارات؛ مما يعزز من أرباحها السنوية بطريقة غير مباشرة بذريعة حماية خصوصية المستخدمين.

الجريدة الرسمية