رئيس التحرير
عصام كامل

طيور الفلامنجو تعود إلى بحيرة ناكورو بعد غياب 8 سنوات| صور

طيور الفلامنجو الوردية
طيور الفلامنجو الوردية


أدى ارتفاع منسوب المياه في بحيرة ناكورو في كينيا منذ 8 سنوات إلى ابتعاد أسراب طيور الفلامنجو الوردية بعدما كانت أكثر ما يجذب الزوار إلى "متنزه ناكورو الوطني".

وقال حراس المتنزه إن اختفاء طيور الفلامنجو الوردية أسفر عن تراجع كبير في أعداد الزوار.

وبحسب وكالة «رويترز» الإخبارية، عادت الآن هذه الطيور المدهشة، مما يعيد الآمال في انتعاش تدريجي في منطقة تعتمد بشدة على السياح في التوظيف والإيرادات.


جاءت أسراب من الفلامنجو في زيارة مؤخراً إلى البحيرة بحثاً عن الغذاء في مياهها، في حين رفرفت أخرى بأجنحتها في تشكيل متموج في السماء.

وقالت المسؤولة عن السياحة بالمنتزه، كارولاين و يبيا: "مع الزيادة الحالية في أعداد الفلامنجو بدأنا نشهد زيادة أيضاً في الزوار"، ولكنها أحجمت عن الكشف عن أعداد رواد المتنزه كما لم ترد الهيئة المعنية بالحياة البرية في كينيا على اتصالات تطلب التعليق، لكن المتنزه استقبل نحو ربع مليون زائر في 2011، وهو آخر عدد معلن.


وتتغذى طيور الفلامنجو على ديدان وطحالب تمنحها اللون الوردي، ويقلص ارتفاع منسوب المياه المناطق المثالية بالنسبة لها للتكاثر والحصول على الغذاء.

وقالت ويبيا، إن ارتفاع منسوب مياه بحيرة ناكورو في البداية دفع طيور الفلامنجو للرحيل إلى بحيرات قريبة مثل بوجوريا التي كانت مياهها أقل عمقاً.

لكن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال السنوات القليلة الماضية جعلت هذه البحيرات تفيض أيضاً مما اضطر الطيور للعودة إلى ناكورو، حيث تمثل عامل جذب أساسياً لرواد المتنزه حتى أن الشارع المؤدي إليه مزين بأعمدة إنارة على شكل هذه الطيور.

وعصفت جائحة فيروس كورونا العالمية بقطاع السياحة في كينيا، لكن متنزه ناكورو على الأقل وجد بصيص أمل.

الجريدة الرسمية