رئيس التحرير
عصام كامل

لبنى زيتون.. رحيل قارئة أدمى قلوب الأدباء والمثقفين

القارئة لبنى زيتون
القارئة لبنى زيتون

يعيش الوسط الثقافي منذ صباح أمس الأربعاء حالة من الحزن على رحيل القارئة المحبوبة لبنى زيتون، لما قدمته طيلة حياتها من دعم لأجيال مختلفة من الكُتاب والروائيين والشعراء ولمساهماتها في العملية القرائية، فضلًا عن العلاقات الطيبة التي جمعتها بالكثيرين في الوسط الأدبي


فاتخذت لبنى زيتون من الوسط الأدبي والقراءة عائلة موازية، كما يتخذها الأدباء أم مشجع وقارئة مستنيرة فهي عاشت حياتها مع الكتب والقراءة فلم تتزوج أو يكن لها أبناء أو أخوة.

 



 


 

 

 


 

وشاركت "زيتون" في تأسيس العديد من نوادي الكتاب، وكانت عضوًا فاعلًا بالكثير منها، والتي من أبرزها "مين بيقرأ إيه؟" و"ركن الياسمين" ورغم نجاحها وتميزها في مجال البرمجيات، وعملها في العديد من المؤسسات الكبرى محليًا وعالميًا إلا أن القراءة بالنسبة لها كانت عالمها المفضل والمحبب فقد كانت قارئة دؤوبة، عاشقة للأدب بألوانه المختلفة، قرأت لأجيال مختلفة من الأدباء والمفكرين، وكانت حريصة على اقتناء الكتب بتوقيع مؤلفيها، ولديها روايات عديدة موقعة بخط يد نجيب محفوظ.

 

ونعت الدار المصرية اللبنانية رحيل القارئة لبنى زيتون عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك" قائلة: "وفاة السيدة لبنى زيتون.. القارئة الجميلة التي أمضت حياتها في حب الكتب والقراءة".

 

كما نعى الكاتب والروائي الكبير هشام الخشن رحيل القارئة لبني زيتون عبر "فيس بوك" قائلًا: "على قدر فرحي باستقبال رواية "شلة ليبون" على قدر حزني أن قارئة بعينها لن تقرأها وتشركني رأيها.. سأفتقد قراءة المثقفة الفاضلة الراقية لبنى زيتون.. سنفتقد جميعًا سيدة من الطراز الأول لا مجال أن يملأ أحد الفراغ الذي خلفته.. وداعًا لبنى هانم".


 

 كما نعت الكاتبة شرين سامي رحيل زيتون ,قائلة:"ماكنتش تحب أبدا أهديها كلنت تقولي لازم أشتري .. اللي يحب يقرأ لحد يشتريله".


وشارك بالنعي الكاتب والصحفي إيهاب الملا قائلًا: "ورحلت عنا الإنسانة الجميلة النبيلة بنت الأصول، صاحبة طاقة المحبة والوداعة والسلام التي لم أرها في أحد مثلما رأيتها في لبنى زيتون؛ السيدة الجليلة التي عاشت سنواتها الأخيرة في عطاء مدهش".


يذكر أن القارئة لبنى زيتون رحلت صباح أمس الأربعاء الموافق 12 أغسطس 2020م.

الجريدة الرسمية