رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: ارتفاع مؤشر البورصة في تداولات أمس بسبب شراء تجميعة لمؤسسات محلية وعربية

البورصة المصرية
البورصة المصرية

قال أيمن فودة خبير أسواق المال إن المؤشرات المصرية اختتمت تداولات أمس الأربعاء بأداء إيجابى على كافة المؤشرات لينهى الرئيسي على ارتفاع مستقرًا أعلى ال 10650 نقطة ليغلق عند 10704 نقطة بنسبة صعود 0.79%.

 

وأضاف أن ارتفاع المؤشر الرئيسي جاء بدعم من شراء تجميعة للمؤسسات المحلية ومعها المؤسسات العربية بصورة طفيفة لتغلق كافة الأسهم القيادية بالمنطقة الخضراء باستثناء المصرية للاتصالات مع نشاط ملحوظ على هيرمس والتجارى الدولى وسوديك وطلعت مصطفى.

وتابع: أنهى السبعينى متساوى الأوزان على ارتفاع ب 0.88% عند 1579 نقطة بالرغم من تباين أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة التى نشط منها الأسهم ذات الأنباء الإيجابية التى أغلق بعضها على ارتفاع بالحد الأقصى.

 

وأوضح أنه جاء بقيم تداول مرتفعة سجلت 1.260 مليار جنيه بحجم تداول 490 مليون سهم من خلال 42118 صفقة بمخطط سيولة 55.7% للشراء، وذلك بالتداول على 178 ورقة مالية ربحت منها 88 ورقة وتراجعت 60 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 30 ورقة مالية دون تغيير.. ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 3.774 مليار جنيه مسجلا 593.522 مليار جنيه بنهاية تداولات الأربعاء.

 

وارتفعت المؤشرات المصرية ومعها معظم الأسهم القائدة للجلسة الثانية على التوالى بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى والتى أغلقت أمس واستقر الرئيسي أعلى منطقة مقاومة عنيدة 10650 نقطة والتى قد تراجع منها لعدة مرات والذى جاء بالرغم من تخوفات عالمية من موجة ثانية لفيروس كورونا وكذلك انفجار بيروت الذى ارتفع معه الذهب كملاذ آمن لمستويات تجاوزت ال 2035 $ للأونصة وارتفاع النفط بعد بيانات عن تراجع المخزونات الأمريكية.

 

كما أنهى العرب تعاملاتهم بصافى شراء مع المؤسسات المحلية والذى كان داعما لوصول الرئيسي لمستوى ال 10700 نقطة والإغلاق أعلاها والذى يتوقع معه استمرار الأداء الإيجابى للمؤشرات مع مواجهة بعض الأسهم لموجات قصيرة من جنى الأرباح داخل الجلسة وهو ما قد يحد من صعود المؤشر بصورة كبيرة لينتقل بقناته العرضية لمستوى ال 10600 - 11200 نقطة خلال الفترة القادمة مع تباين أداء الأسهم مع توالى الإعلان عن نتائج الأعمال وكذلك الأسهم التى ستتمتع بأنباء إيجابية من تقسيم أو استحواذ وشراء أسهم خزينة.

الجريدة الرسمية