رئيس التحرير
عصام كامل

تنفيذا لتكليف الرئيس عدم المساس بموقع الوادي المقدس.. ترميم الجزء الغربي من المكتبة وبعض الكنائس.. وأبرز جهود تطوير سانت كاترين

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على تطوير مدينة سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة، وإقامة مدينة سانت كاترين الجديدة وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثري والديني والبيئي معا، تماشيا مع اتجاهات التنمية المستدامة.


ونرصد أبرز المعلومات عن تطوير مدينة سانت كاترين:

- هناك أعمال لتطوير دير سانت كاترين المسجل على قائمة التراث العالمي منذ عدة سنوات بالتعاون بين كل الجهات المعنية بالمنطقة.


-  أعمال التطوير سوف تراعى عدم المساس بموقع الوادى المقدس، وكذلك الجزء الرئيسى من المحمية الطبيعية والتأكيد على عدم إقامة أى مبان بهذه المواقع، حفاظا على قدسية وأثرية هذه المواقع.

-  يجري حاليا ترميم الجزء الغربى من مكتبة دير سانت كاترين، المكتبة الثانية على مستوى العالم بعد مكتبة الفاتيكان من حيث أهمية مخطوطاتها وتضم 4500 مخطوط، إلى جانب ترميم بعض الكنائس داخل الدير مثل كنيسة أسطفانوس ويوحنا ووضع نظام إطفاء تلقائي وتحذير ضد الحريق شامل.

- سيتم تطوير منطقة وادي الدير بوضع نظام إضاءة مناسب وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بكافة أنحاء الدير.

- التطوير خارج أسوار الدير يهدف إلى الحفاظ على حرم الدير طبقًا للقرار رقم 508 لسنة 1997، ويضم أربعة مناطق تشمل جبل موسى وحديقة الدير لتصبح مزارا خاصا لما تتمتع به من أشجار نادرة وثلاثة آبار وثلاثة عيون تاريخية ومنحل عسل ومعصرة زيتون، وكانت ضمن المعايير التي سجلت منطقة سانت كاترين تراث عالمى باليونسكو 2002.

- سيتم دراسة المخاطر البيئية من الزلازل والسيول وكيفية مواجهتها على أن يتم التطوير بالحفاظ على الطبيعة البدوية للمكان ورعاية مصالح أهل المنطقة، كما سيشمل التطوير توفير سيارات كهربائية صغيرة جولف لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير إلى جانب وجود طريق للمشاة وطريق للجمال كوسيلة انتقال إلى الدير والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية.

- سيتم إقامة بازارات لبيع المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية وتوفير لافتات إرشادية وسلال قمامة وعمال نظافة بالموقع مع عدم السماح بإنشاء مقاهى الموقع ويمكن السماح للقرية البدوية بممارسة هذا النشاط داخل القرية.

-  سيتم أيضا تركيب كاميرات حرارية أعلى قمم الجبال وربطها بالأكمنة لكشف حركة الأجسام عن بعد وتطوير أماكن الجذب السياحية حول الدير وتطوير طريق وادي حبران دير سانت كاترين وهو طريق تاريخي حيث عبره نبى الله موسى إلى جبل الشريعة بالوادى المقدس، واستخدم بعد ذلك لعبور الحجاج من ميناء الطور إلى سانت كاترين 


-  تطوير مطار سانت كاترين وتسيير رحلات طيران يومية من القاهرة إلى سانت كاترين والعودة ورحلات طيران أسبوعية من أثينا إلى سانت كاترين والعودة.

-  هناك عدة دراسات تجرى حاليا لإعداد مشروع للصوت والضوء بالوادى المقدس وإنشاء "تيلفريك" للوصول إلى جبل موسى والجبال الشهيرة بالمنطقة.

-  تم الانتهاء من ترميم الجزء الشرقى من مكتبة دير سانت كاترين كما تم رفع كفاءة وإعادة فهرسة المخطوطات وتنظيم قاعات المكتبة وتوفير كل وسائل الحماية للمخطوطات ومنها عمل أغلفة تقاوم الحرائق والمياه الناتجة عن السيول.

-  أعمال الترميم بدأت عام 2007 حين تقدم رهبان دير سانت كاترين للمجلس الأعلى للآثار بدراسة تفصيلية لأعمال ترميم واجهة المكتبة وتطويرها من الداخل لحمايتها من التدهور وخلال مشروع الترميم أعلن الكشف عن قراءات جديدة لمخطوط بالمبسست  باستخدام تكنولوجيا التصوير متعددة الأطياف، والذى يستخدم على نطاق واسع فى أوروبا وأمريكا الشمالية من أجل استعادة النصوص الممحاة من مخطوطات  البالمبسست بالإضافة إلى استعادة نصوص مخطوطات أصابها الضرر نتيجة النيران أو المياه.

-  هذه المخطوطات تتضمن أجزاء من نصوص طبية يونانية قديمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، وهذه النصوص تتضمن أجزاء من بحث الطبيب العظيم "هيبوقراط و أن مصطلح بالمبسست يقصد به المخطوط الذى يتكون من طبقتين بالكتابة أو أكثر.

-  ترميم لوحة الفسيفساء أقدم وأجمل فسيفساء فى العالم بكنيسة التجلى والتى تعود إلى القرن السادس الميلادى، وهى من قطع ملونة من الزجاج على أرضية من الذهب المعتم والتى تم ترميمها منذ عام 2005 بواسطة بعثة إيطالية برئاسة الدكتور روبرتو ناردي وافتتحها وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى فى ديسمبر 2017.

-  أعمال التطوير التي تمت في ذلك الوقت شملت تغيير مسار الزيارة التقليدي من البوابة بالجدار الشمالي الغربي إلى الباب القديم بالجدار الشمالي الشرقي والمعروف بباب الحجاج وكان يدخل منه الحجاج قديما بعد نزولهم من جبل موسى ليأخذ الزوار خط سير الحجاج قديما إلى الوادي المقدس الذي يضم شجرة العليقة وبئر موسى وكنيسة العليقة المقدسة ثم يتجهون إلى كنيسة التجلى ثم باقي منشآت الدير وأصبح الباب القديم بالجدار الشمالي الغربي مخصصًا للزيارات الرسمية وتم تزويد المسار الجديد بالخدمات وبازار لبيع الهدايا المتعلقة بالدير.

الجريدة الرسمية