رئيس التحرير
عصام كامل

عيد مطربي المهرجانات والشعبي.. حزن وقهرة .. كورونا" تضرب الموسم للمرة الثانية.. ومطالبات للحكومة بالإنقاذ

محمد عبد السلام .
محمد عبد السلام .

مع دخول عيد الأضحى المبارك، الذي كان ينتظره الكثير من المطربين الشعبيين ومطربي المهرجانات، لإحياء الحفلات الغنائية، والأفراح في الشوارع والقاعات، لكن انقلب الأمر رأسًا على عقب خلال عام 2020، منذ ظهور فيروس "كورونا" الذي انتشر في العالم أجمع، وتسبب في توقف جميع الأفراح في مصر.

 

حيث لا تزال الأفراح والحفلات الفنية المفتوحة محظورة خوفًا من التجمعات التي قد تؤدي للإصابة بالفيروس، لكن في ظل هذه الأزمة التي مازالت مستمرة،رغم تخفيف بعض القيود، تحدث الكثير من المطربين عن أسباب عودة جميع المجالات لعمالها بطريقة طبيعية، وتوقفهم عن العمل.

 

مطربو المهرجانات

 

مطرب المهرجانات، عمرو الجزار قال إن ما يحدث صعب تحمله نظرا لالتزام الكثير من المطربين بمصاريف خارجية قائلًا :"إحنا بشر زي الناس اللى رجعت شغلها ولينا الحق نعيش، لكن اللى بيحصل حرام وصعب تحمله، وهناك بعض المطربين أحيوا حفلات ومن المتوقع وقوع ضرر عليهم لكنهم فعلوا ذلك لعدم قدرتهم على الجلوس في المنزل".

 

وأضاف "الجزار"، تعرضنا لكثير من المشكلات مع متعهدي الأفراح، بسبب المبالغ المالية التي تقاضيناها قبل الكورونا لإحياء أفراح وحفلات، وفى نهاية الأمر تم إلغاء جميع الحجوزات، وهو ما عاد علينا بالضرر في النهاية.

 

وعلى صعيد آخر، قال عازف الأورج الشهير "محمد عبد السلام": إن المطربين الشعبيين، أكثر المتضررين من هذه الأزمة، وذلك لتواجد ما يقرب من 25 فردا بالفرقة الواحدة، أجر كل واحد منهم 100 جنيه يوميًا على أقل تقدير، أي أن المطرب عليه دفع 2500 جنيه يوميًا.

 

وتابع "عبد السلام"، لا أعلم كيف عادت الكافيهات والحياة بشكل طبيعي، ومطلوب منا التوقف عن العمل والجلوس في المنزل لأكثر من 5 أشهر متواصلة، مشيرًا إلى أنه من الممكن عودة العمل للأفراح بضوابط قائلًا :"تحدثنا كثيرًا في قصة عودتنا للعمل بضوابط ومعاقبة غير الملتزمين، لكن لاحياة لمن تنادي، ولابد من اتخاذ قرار فورى لإنقاذ المطربين وفرقهم الموسيقية".

 

واختتم "عبد السلام" كلامه قائلا:" كل مجال وله موسم عمل شيء طبيعي، والعيد هو الموسم السنوي للمطربين، وكل مطرب يحيي فيه ما يقرب من 5 حفلات وأفراح يوميًا في العيد، لكن الآن أصبح الأمر صعبا للغاية، الناس بتقول العيد فرحة وإحنا بقينا للأسف نقول العيد حزن وقهرة علينا وعلى بيوتنا".

 

التعاقدات

 

من ناحية أخرى، كشف أحد المتعهدين، دخول أحد المطربين في نزاعات قضائية مع مكاتب التعاقدات على الحفلات والأفراح، وذلك لرفضه استرجاع المبالغ المالية مرة أخرى، في فترة توقف الكورونا، موضحًا أن هذه الأزمة حدثت بعدما قام عدد كبير من المطربين بصرف هذه الأموال ولم يكن لديهم القدرة على إعادتها مرة أخرى.

 

نقلًا عن العدد الورقي...،

الجريدة الرسمية