رئيس التحرير
عصام كامل

ربط عنق الرحم إجراء علاجي ووقائي لهذه الحالات

ربط عنق الرحم
ربط عنق الرحم
عملية ربط عنق الرحم أو المسماة بتطويق عنق الرحم هي عملية جراحية تتم تحت تأثير التخدير النصفي أو العام بهدف علاج حالات الإجهاض المتكرر خصوصًا في الثلث الثاني من شهور الحمل، حيث يتم إجرائها في الشهر الثالث من الحمل، أي ما بين الأسبوع الثاني عشر والأسبوع الرابع عشر من الحمل، ومع ذلك فقد تحتاج بعض النساء إلى تطويق في وقت لاحق أثناء الحمل.



وبحسب الخبراء فإن ربط الرحم لا يتم لجميع الحوامل بل للنساء اللاتي تعاني من حالة ارتخاء عضلة عنق الرحم أو قصر طولها مما قد يؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة قبل الأوان، كذلك الحالات اللاتي تعاني من اتساع عنق الرحم نتيجة اتساع الكيس المحيط بالجنين، وحالات الحمل في التوائم سواء حمل طبيعي أو بالحقن المجهري، أيضًا الحالات اللاتي تعاني من وجود أي إصابة في عنق الرحم قد تؤدي إلى الإجهاض.

ربط عنق الرحم يتم كإجراء علاجي أثناء الحمل بعد التأكد طبيا من ضعف عضلات الرحم وعدم قدرته على حمل الجنين تسعة أشهر، أو التأكد من قصر عنق الرحم وهو ما يؤدي إلى احتمالية حدوث الإجهاض، وإما أن يتم كإجراء وقائي للنساء اللاتي لديها تاريخ من الإجهاض المتكرر في الثلث الثاني من الحمل، حيث تعاني بعض النساء من الإجهاض على الرغم من سلامة وقوة عضلات أرحامهن ولكن طبيًا يسبب تعرض المرأة لمزيد من التوتر والقلق النفسي أو العصبي إلى انفتاح عنق الرحم لديها مما يسبب لها الإجهاض، أو ربما ضغط الحمل المتزايد خصوصًا لو كان الحمل بأكثر من جنين، وفي هذه الحالة يتم ربط عنق الرحم لوقاية الأم وجنينها من خطر الإجهاض.
الجريدة الرسمية