رئيس التحرير
عصام كامل

الكلمة الطيبة !

الكلمة الطيبة سواء خرجت من إعلامي أو صحفي أو صاحب رأي أو أي مواطن ترفع صاحبها إلى أعلى الدرجات وقد تهوي به إلى الدرك الأسفل من النار، فقد تنزل بلسماً في قلوب الآخرين وقد تشعل نيران الغل والحقد والغضب في النفوس..

 

وليس أدل على خطورة الكلمة من قول النبي " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفعه بها درجات . وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم".

 

فليقل خيراً أو ليصمت! 


الكلمة الطيبة دواء يمتص الغضب و يغسل الحقد من قلوب الآخرين، ويقضي على الضغينة ويمحو آثام الماضي، ويفتح صفحة جديدة عنوانها الحب والخلق الحسن.. ونبينا الكريم كان أحسن الناس خلقاً وأطيبهم كلاماً حتى مع الأعداء وقد قال عنه القرآن " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ".. الكلمة الطيبة من شروط الخلق العظيم بل لعلها أهم مقوماته.


الجريدة الرسمية