رئيس التحرير
عصام كامل

سجون إسرائيل بؤرة وباء كورونا لهلاك الأسرى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تسلط أنباء إصابة جنديين إسرائيليين بوباء كورونا يعملان في مصلحة السجون الإسرائيلية الضوء على الواقع السئ الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في ظل انتشار الوباء اللعين حيث أعلنت ما يعرف بمصلحة السجون الإسرائيلية بسجن "أوهلي كيدار" في بئر السبع، على عزل المئات من السجانين والعاملين والسجناء في السجن بعد إصابة جنديين من وحدة القمع المسماة "نحشون".

بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر أبريل 2020، نحو 4700 أسير، منهم 39 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال أكثر من 180 طفلاً، والمعتقلين الإداريين لما يقارب 400، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (62) أمراً إدارياً، بين جديد وتجديد لأسرى سبق أن صدر بحقهم أوامر اعتقال إداري.

مخاوف الفيروس ومع انتشار فيروس كورونا أصبح الأسرى مهددون حيث قال نادي الأسير اليوم الإثنين، إن المخاطر والمخاوف من إصابة الأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال، بفيروس كورونا ما تزال قائمة ولم تنتهِ، وذلك في ضوء استمرار إعلان الاحتلال عن إصابات بين صفوف سجانيه، الذين يشكلون المصدر الوحيد لإمكانية نقل الفيروس إلى الأسرى.

وأوضح أن أن إدارة السجون لا تعزل السجانين المدة الكافية للتحقق من عدم إصابهم حين الالتحاق بنوبات العمل في السجون، وقبل مخالطتهم للأسرى، كذلك المحققين الذين يقتربون من الأسرى لنقطة الصفر لا يتم عزلهم وفحصهم للتأكد من عدم وجود الفيروس المعدي معهم.

قائمة السجون الإسرائيلية طويلة حيث أسست إسرائيل العديد من معسكرات الاعتقال عقب حرب يونيو 1967 التي احتلت فيها إسرائيل القدس وأراض واسعة من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وحذر من كارثة حقيقية قد تقع في السجون في حال انتشار فيروس كورونا بين الأسرى كونها أماكن مغلقة ومكتظة ولا تتوفر فيها أدنى مقومات الصحة العامة او الرعاية الطبية، وهذا يجعل الأسرى يعيشون حالة من القلق المستمر والخوف وهم ينتظرون مصيراً مجهولاً قد يصل في أي لحظة.

سجن بئر السبع المركزي ومن أبزر السجون الإسرائيلية سجن بئر السبع المركزي الذي أسس في بداية عام  1970 سجن بئر السبع المركزي وحاولت سلطات الاحتلال إجراء جملة من التجارب على الأسرى، من خلال طرح برامج حوارية مع بعض الأدباء الإسرائيليين أمثال ساسون تسوميخ. 

سجن عسقلان المركزي وكذلك سجن عسقلان المركزي الذي أسس في عهد الانتداب البريطاني كمقر لقيادة الجيش البريطاني في عسقلان ومحيطها وكسرايا لاستقبال الوفود البريطانية الرسمية. وداخل سرايا عسقلان خصص جناح من المبنى كمركز تحقيق وتوقيف.

وبعد نكسة 1967 وتصاعد المقاومة الفلسطينية وازدياد عدد المعتقلين، أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي عام 1970 مرسوماً عسكرياً بافتتاح سجن عسقلان المركزي. وشهد افتتاح المعتقل تنكيلا بالأسرى الفلسطينيين حيث كانوا يمرون وسط صفين لدرك السجون من البوابة وصولا إلى غرف وزنازين السجن، بينما الهراوات تنهال على أجسادهم.

سجن الرملة كما يوجد سجن الرملة الذي أسس عام 1934 إبان الانتداب البريطاني على فلسطين، وبعد إعلان تأسيس إسرائيل عام 1948 تحول إلى مركز ل لجيش الإسرائيلي، وفي عام 1953 تم تخصيص جزء من السرايا كسجن للفدائيين الفلسطينيين، ثم حولت السرايا بكاملها في عام 1967 إلى سجن مركزي للجنائيين اليهود إضافة إلى الأسرى الفلسطينيين وخصوصاً من منطقة القدس.

وتضم السجون وفقًا لأخر الإحصائيات الفلسطينية لعام 2020 قرابة 4700 أسير، منهم 39 امرأة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال أكثر من (180) طفلاً، والمعتقلين الإداريين لما يقارب (400)، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (62) أمراً إدارياً، بين جديد وتجديد لأسرى سبق أن صدر بحقهم أوامر اعتقال إداري.

مقتل 90 شخصا وإصابة 1154 آخرين في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا

وحول حالات الإصابة بكورونا بين الجنود الإسرائيليين التي تم الكشف عنها قال موقع يديعوت أحرونوت، أنه تم عزل المخالطين، مشيرةً إلى أنه تم إجراء فحوصات مخبرية لهم، ويضم السجن قسم عزل خاص فيه العديد من الأسرى الفلسطينيين، حيث لم يتم الإشارة لإصابة أو عزل أي منهم.  

الجريدة الرسمية