رئيس التحرير
عصام كامل

الصعيدي البطل.. قصة "عم فتحي" أكبر مسن تغلب على كورونا بمستشفى العلمين للعزل | صور

عم فتحي والفريق الطبي
عم فتحي والفريق الطبي بمستشفى العلمين

“الحمد لله الذي عفاني.. شكرًا ليكم تعبتكم معايا”.. بهذه الكلمات كانت رسالة شكر عم فتحي أكبر مسن بمستشفى العلمين النموذجي المخصصة للعزل الصحي إلى الفريق الطبي من أطباء وتمريض وعمال بالمستشفى بعد شفائه عند مغادرته العزل.

عم فتحي بدوي صعيدي من محافظة أسيوط يبلغ من العمر 72 عامًا استطاع بعزيمته وإصراره ومجهود الفريق الطبي الذي معه من السيطرة على فيروس كورونا كوفيد 19 وبعد 14 يوما في العزل الصحي بمستشفى العلمين النموذجي تحولت التحاليل من إيجابية إلى سلبية وتعافى تماما ليغادر المستشفى إلى منزله فورًا.

 

 

تعافي مسن ٧٢ سنة من فيروس كورونا بمستشفى العلمين النموذجي

“فيتو” رصدت ملامح الفرحة والعزيمة والإصرار على الصعيدي البطل الذي قاوم فيروس حير العالم.

 

 

البداية منذ قرابة 15 يوما عندما اُكتشفت إصابة “عم فتحي” وتم تحويله إلى مستشفى العلمين النموذجي لتبدأ رحلته العلاجية من بغرفة العزل بقسم العناية حيث كان يعاني من فشل في التنفس من النوع الثاني وكذا مصابًا بمرض السكري.

 

 

أستطاع عم فتحي بمساعدة فريقه الطبي من القضاء على فيروس كورونا لنفسه بالمواظبه على الجرعات اللازمة وكذا الالتزام بالمعايير الطبية والوقائية حيث كان يفضل دائما الجلوس في الشمس بجوار أي نافذه بغرفته تدخل منها أشعة الشمس، حتى وصل إلى إجراء التحليل الأول له بسلبية حالته من كوفيد 19، لتبدأ بادرة الأمل والفرحة لديه ليكون تحليله الثاني سلبيا أيضا.

 

 

وفي 11 مايو صباحًا جاء خبر خروجه من العزل الصحي بمستشفى العلمين بعد تعافيه تماما ليخرج إلى حياته الطبيعية وسط عائلته البسيطة وسط فرحة عارمة بينه وبين الفرق الطبية في علاج أكبر مسن بالمستشفى من فيروس كورونا والذين أخذوا الصور التذكارية معه موجها لهم الشكر على ما بذلوه.

الجريدة الرسمية