رئيس التحرير
عصام كامل

إنجازات مستشفى العلمين لمواجهة كورونا.. خروج 50% من المصابين.. طرق حديثة لحماية الأطباء.. وألعاب ودعم نفسي للأطفال | صور

الفرق الطبية بمستشفى
الفرق الطبية بمستشفى العلمين النموذجي

20 يومًا من المواجهة الكورونا قضاها الفريق الطبي بمستشفى العلمين النموذجي في استقبال الحالات المصابة ليحقق خلالهما إنجازًا كبيرًا يُحسب لفريقها بحالات تعافٍ وخروج وصلت إلى 50% من إجمالي الحالات التي استقبلها المستشفى.

 

البداية منذ 20 أبريل عندما عمل مستشفى العلمين النموذجي بشكل رسمي كمستشفى عزل صحي ثانية بمحافظة مطروح، واستقبل أول الأفواج المصابين بالكورونا فى 23 أبريل الماضي وتتابعت الأفواج حتى وصلت قوة المستشفى إلى 80 حالة حاملة ومصابة بالكورونا.

 

 

“فيتو” ترصد أبرز الأرقام والإحصائيات التي حققها الفريق الطبي وإدارة مستشفى العلمين النموذجي خلال 20 يوما في مواجهة فيروس كورونا.

 

 

وشهد مستشفى العلمين خلال فترة 20 يوما خروج 40 حالة شخص مصابا بالكورونا بين تعافٍ تماما ومن استقرت أحواله الصحية فيتم تحويله إلى نزل الشباب، من بينهم 11 حالة تعافٍ تماما و29 حالة نقل إلى نزل الشباب بإجمالي نسبة خروج 50% من قوة الحالات التي استقبلها المستشفى.

 

 

تعافي مسن ٧٢ سنة من فيروس كورونا بمستشفى العلمين النموذجي

وشهد المستشفى أيضا خروج حالة مسن يبلغ من العمر 72 عامًا يدعى "ف. ب" من محافظة أسيوط بعد أن استقرت حالته الصحية وتعافى تماما من فيروس كورونا كوفيد 19.

 

 

 

 

كما شهد المستشفى استحداث طرق جديدة للعلاج عن طريق تخصيص العلاج بالدعم النفسي للأطفال من خلال توفير إدارة المستشفى لهم الألعاب وكراسات الرسم والماسكات اللازمة كنوع من الدعم النفسي للأطفال في بادرة الأولى من نوعها. 

 

 

كما قامت إدارة المسشفى باستحداث فكرة على الطراز الأوروبي استحدثها أطباء مستشفى العلمين النموذجي في بداية تجهيزهم للمستشفى لتكون عزلا صحيا وهو صندوق من البلاستيك الشفاف "إكليريك" يوضع على رأس المصاب عند تركيب الأنبوبة الحنجرية بتقنية الفيديو وهي أكثر نقطة تقارب الطبيب بفم المصاب لحماية من انتقال أي رزاز يحمل العدوى.

 

 

صناديق شفافة ومناظير حنجرية.. ابتكار أوروبي بـ"العلمين النموذجي" للوقاية من كورونا

وإجمالي المصابين المتواجدين بالمستشفى حاليا 39 مصابًا ما بين أحوالهم مستقرة وغير مستقرة ومنهم الذين تحولت نتائج تحاليلهم إلى سلبية وفي انتظار النتائج الثانية.

 

 

الجريدة الرسمية