رئيس التحرير
عصام كامل

صاحبة السعادة.. "شيف مستشفى النجيلة" توزع الحلوى بالمجان على مصابي كورونا

ام باسم بمستشفي النجيلة
ام باسم بمستشفي النجيلة المركزي

"بشاشة في الوجه.. ثقافة في الفكر.. لباقة في الحديث" هذه الكلمات تصف حال أم باسم، شيف مستشفي النجيلة المركزي، تلك السيدة التي تنال حب العديد من العاملين والطاقم الطبي بالمستشفى وكذا المصابين.

قدمت شيف مستشفي النجيلة المركزي الحلوي للمصاببن والفرق الطبية مجانا، فضلا عن إدخال البهجة على قلوبهم.

"بهجة المكان وصاحبة السعادة لينا كلنا" ذلك هو لقبها بين الفرق الطبية والمصابين بمستشفي النجيلة المركزي إنها  السيدة عايدة محمد عبد المجيد صاحبة الـ٤٧ عاما من مدينة طنطا بمحافظة الغربية تركت بنتها و ٣ من أولادها وجاءت لتشارك مع أبطال الحجر الصحي، لتكون ضمن أحد قواعده لمحاربة فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩.

 

"فيتو" رصدت الدور الكبير للسيدة عايدة محمد “أم باسم” لتجد في تعاملها مع المصابين والفرق الطبية ثقاقة ولباقة حديث كبيرة، لتستحق ان يطلق عليها “صاحبة السعادة”. 

 

مستشفى النجيلة يوزع الورود على "مصابي كورونا" بمناسبة عيد الربيع | صور

"رز بلبن وحاجات حلوة ليكم.. ربنا يشفيكم وربنا يعينكم" بهذه الكلمات ومع ضحكة بشوشة منها تضخ الأمل والدعم النفسي والمعنوي للمصابين والطاقم الطبي بالمستشفي توزع عليهم الأرز بلبن والحلويات من إعداد يديها يوميا بالمجان، دورها  في الدعم النفسي للمصابين والفرق الطبية كبير حتي نالت حب ورضا الجميع. 

وتقول إحدى ممرضات مستشفي النجيلة المركزي المخصصة للعزل الصحي إن السيدة عايدة محمد الملقبة بين الفرق الطبية بأم باسم تقدم الحلويات لوجه الله وأن المصاب بالكورونا ليس بيده شيء فهو فيروس اجتاح العالم كله حتي وصل إليهم مشيرة إلي أنها تريد إسعادهم كنوع من الدعم النفسي والمعنوي للمصابين لتوفير سبل السعادة والفرح بينهم وليسرع من علاجهم.
 

 

وأضافت الممرضة لـ"فيتو" إن ام باسم تعامل الممرضات بالمستشفى مثل بناتها تراعيهن أيضا لبعدهن عن أهاليهن لفترات طويلة وتتمني ان ينتهي هذا الفيروس بخير لتسير الأمور على طبيعتها.

ومن جانبهم أعرب عدد من ممرضات مستشفي النجيلة المركزي عن حبهم لأم باسم، مشيرين إلي أنها أمهم الروحية وداعمهم الأساسي في المستشفي ، فلا تتأخر عن أحد منهم في أي شيء وتلبي جميع طلباتهم بأمومة وحنان منها.

 
الجريدة الرسمية