قصة الطبيب المجاهد ضد كورونا.. 80 يومًا بعيدًا عن أسرته حتى طالته الإصابة

بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد ١٩”، نال تعاطف العديد من المصريين وأهالي محافظة مطروح خلقه السامية ونصائحه المستمرة جعلته محبوبا من الأهالي.

ترك زوجته الطبيبة وابنتيه الصغيرتين من أجل حماية الوطن والقضاء علي فيروس خبيث.. فهو طبيب وأب وإنسان.. هو الدكتور محمد علام نائب مدير مستشفى النجيلة المركزي المخصصة للعزل الصحي.

الدكتور محمد علام نائب مدير مستشفى النجيلة المركزي المخصصة للعزل الصحي.. تولى منصب نائب مدير المستشفى ٢٨ يوليو ٢٠١٧.. وهو من مواليد مدينة طنطا بمحافظة الغربية في ١٩ فبراير ١٩٨٩.. متزوج طبيبة ولديه ابنتان.

 

خروج ٤ حالات جديدة من مستشفى النجيلة بعد تعافيهم من كورونا

أصيب علام بفيروس كورونا المستجد “كوفيد ١٩” في ٤ أبريل الحالي أثناء قيامه بواجبه الوطني والمهني بمحاولات القضاء على فيروس خبيث للحفاظ على وطنه وأهله لأكثر من ٨٠ يوما داخل الحجر الصحي بعيدا عن أهله.

 

قال علام إنه منذ اليوم الأول عندما كان في عمله ليمضي أجازة له وليعود إلى زوجته وابنته قبل ٨٠ يوما.. وعلم أنه سيتم تحويل المستشفى إلى عزل صحي.. وقرر أن يكون ضمن الطاقم الطبي للعزل، رغم أنه معرض للإصابة في أي وقت.. لكنه قام بواجبه المهني والوطني دون خوف، مشيرا إلى أنه عندما علمه بإصابته طلب من زملائه بعدم معرفة أحد حتى لا يقلق عليه أحد. 

 

ووجه علام الشكر لكل زملائه من أطباء وتمريض وفنيين وعمال ممن وقفوا بجواره في تلك المحنة، مشيرًا إلى أن المرض حقيقى وأعراضه حقيقية، مناشدا الأهالي بالالتزام بالتوصيات والتعليمات حفاظا على أنفسهم، مؤكدا أنه ليس بطلا لكنه واجبه الوطني.