رئيس التحرير
عصام كامل

مارادونا: رفضت تخفيض أجور اللاعبين.. وأطالب الرياضيين بالمبادرات

الأرجنتيني مارادونا
الأرجنتيني مارادونا

أكد الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا حبه وعشقه للإمارات ورغبته في العودة إليها مجددا بعد أن قضى سنوات طويلة على أرضها ووصف مارادونا هذه الفترة بتدريبه الوصل والفجيرة بأنها كانت من أجمل سنوات حياته.

وقال ماردونا في تصريحات لصحيفة الاتحاد الإماراتية: “أرسل تحياتي لجميع إخوتي الإماراتيين وأطالب كل الرياضيين بألا يتوقفوا عن التدريب والصلاة لأننا أمام تحد كبير نواجهه لأول مرة جميعاً على سطح الأرض مشيدا بالصحيفة والمسئولين الإماراتيين”.

وكيف يقضي مارادونا  حياته حاليا أجاب: “ في ظل هذا الوضع الصحي الذي يعاني منه العالم فإنني أعيش في حجر ذاتي داخل بيتي منذ فترة خاصة وأن هناك قرارات صارمة أصدرها الرئيس الأرجنتيني في هذا الخصوص وهو ما أطلبه من كل من يعيش على أرض الإمارات بأن يلتزموا بكل التعليمات الصادرة من حكومتهم بالبقاء في منازلهم حتى يزول هذا الوباء”.

على طريقة مارادونا.. حكم يحتسب « هدف باليد » في مباراة كرة قدم بدوري الناشئين | فيديو

وأوضح: “تواصلت مع رئيس مجلس إدارة نادي خيمناسيا بالدوري الأرجنتيني من أجل الاستمرار في تدريب الفريق بعد انتهاء هذه الأزمة العالمية لأنني بالفعل أرغب في العمل معهم وطالبت رئيس النادي كذلك بعدم المساس براتب لاعبي الفريق مطلقاً لأنه لا ذنب لهم في مثل هذه الأمور وأن يقوم بالتخفيض من راتبي كيفما يشاء”.

وأردف: أعيش في بيتي ولا يقوم بزيارتي بشكل يومي سوى مدرب اللياقة البدنية وطبيبي الخاص للاطمئنان على العملية التي أجريتها منذ فترة في ركبتي”.

وتابع: “بعثت برسائل لرئيس الأرجنتين في هذه الأزمة قلت له شارة كابتن الأرجنتين معكم حاليا لنعبر هذه المحنة وسنكون معك في كل القرارات وعلينا أن ننفذ جميعا كل ما تريده وأن القرارات الخاصة بالحجر الصحي مناسبة للغاية حفاظاً على الإنسانية والمجتمع الأرجنتيني”.

وعن السبب في عدم المساس برواتب اللاعبين قال مارادونا: ”كنت لاعبا وبعد الاعتزال كنت أدافع عن اللاعبين لأنهم يسعون دائما إلى تقديم المتعة الكروية وإسعاد جمهورهم وفي كل مكان عملت به كنت أحرص على حقوقهم وهو ما فعلته مع ناديي الوصل والفجيرة وأحاول فعله مع لاعبي خيمناسيا بالدوري الأرجنتيني”.

وأضاف: “أتمنى أن تعود كرة القدم مرة أخرى قريبا في كل الملاعب العالمية لأن ما نعانيه حاليا هو الأصعب في حياتنا وأرى أن كل دوري من الدوريات العالمية سيختار التوقيت المناسب للعودة ولكن يجب في النهاية الحفاظ على الرياضيين والشعوب وسنرى عالما مختلفا بعد زوال هذه المحنة في الكثير من نواحي الحياة”.

وطالب مارادونا في نهاية حديثه للصحيفة الإماراتية جميع الرياضيين بالوقوف إلى جوار شعوبهم من خلال مبادرات إنسانية في ظل الظروف الصعبة التي تواجه أشخاصا كثيرين وهذه المحنة تظهر الكثير من معادن البشروهو ما يجب أن يتحلى بها الرياضي في دعم مجتمعه.

الجريدة الرسمية