متعافون من "عزل قها": كتب لنا عمر جديد.. ووجدنا رعاية واهتماما من طاقم المستشفى

وجه عدد من المتعافين الذين غادوا مستشفى قها لعزل مرضى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 عن خالص شكرهم وامتنانهم لأسرة المستشفى والطاقم الطبي قائلين “اتكتب لنا عمر جديد ووجدنا عناية فائقة تؤكد أن مصر لا تتخلى عن أبنائها وربنا يعين الفرق الطبية”.

فيما أعلن المستشفى ارتفاع عدد المتعافين إلى 59 بعد خروج 3 حالات جديدة أمس من إجمالي 111 حالة استقبلها المستشفى توفي منهم 3 حالات جديدة.

وتوجه المتعافون بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة والأطباء وقالوا”إننا نفخر بأننا مصريين والرعاية الطبية فى المستشفى تفوق الخارج” مطالبين الأهالى بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة والمحافظة على غسل الأيدى بالماء والصابون والبقاء فى المنازل حتى تنتهى المحنة".

وقال محمد كامل ممرض ومقيم بمحافظة المنوفية وأحد المتعافين من فيروس كورونا المستجد "إنه لم يخشَ المرض ورغم إصابته بالفيروس فإنه على يقين بأن الله سيمن عليه بالشفاء” مشيرا إلى انه سيأخذ فترة نقاهه في المنزل بعزل نفسه 15 يوما إضافية سيعود بعدها إلى عمله من أجل استكمال رسالته الطبية وخدمة المرضى موضحا أنه لا يخاف من التعرض للإصابة مرة أخرى.

وأشار عبد الرحمن جاد متعاف “65 سنة - كفيف” من محافظة دمياط إلى أنه كتب له عمر جديد إذ أنه دخل المستشفى فى حالة خطرة جدا وظن أنها النهاية ولكنه وجد عناية واهتماما أكثر مما كان سيناله لو بقي موجودا بين أسرته مشيرا إلى أن الأطباء لم يتركوه رغم أن حالته كانت صعبة ولكنهم ظلوا يتابعون الحالة على مدار 24 ساعة حتى تحسن وأتم الله شفاءه.

وأوضح جاد أن الإصابة بدأت بظهور أعراض “نزلة برد” فتوجه إلى مستشفى الصدر بدمياط وأثبتت العينات التى تم سحبها أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد فجرى تحويله إلى الحجر الصحي بقها.

أضاف جاد: ”أكرمني الله بزوجة مخلصة تزوجتها منذ 40 عاما وبالرغم من أنه لم يقدّر لي الإنجاب الله إلا أنها وقفت بجوارى وخاصة فى أزمة مرضي" .

فيما أوضح بيان صادر عن المستشفى أن جميع الحالات الموجودة بالعزل مستقرة وأنه يتم إجراء مسحات يوميا لمتابعة حالاتهم الصحية بشكل دورى تطبيقا لبروتوكول العلاج المصرى الذى أثبت فاعليته في مقاومة الفيروس. 

اقرأ أيضا: 

"الأطباء" تخاطب مجلس الوزراء لصرف مستحقات أطباء العزل 

وطالب المستشفى ، المواطنيين بضرورة تناول الأكل الصحى لتقوية المناعة بجانب النظافة المستمرة والتطهير بالمنازل والتزام المنازل للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.