رئيس التحرير
عصام كامل

حملة الأشرار.. وبداية المساءلة

هناك أناس يتميزون بالوطنية والحرص على الوطن الذي سالت على أرضه دماء الشهداء الذكية دفاعًا عنه والحفاظ عليه من غدر الأعداء، وكانت أرض الكنانة دائمًا وأبدًا مقبرة للغزاة ومن تسول لهم أنفسهم الاعتداء عليه، وهناك أناس فقدوا الوطنية وحب الوطن وساروا في طريق الشيطان، وامتلأت عقولهم بالغدر والكراهية..

 

نحن الآن نري حملة ممنهجة تدار من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لزعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة بين المصريين.. حملة الأشرار تسير على نهج الآلة الإعلامية المعادية لدى قنوات إمارة الإرهاب ودولة العثماني، تستهدف إثارة الشائعات المغرضة والتشكيك في كل إنجاز يتحقق على أرض الواقع..

 

اقرأ ايضا: أزمة طلاب الشهادة الثانوية!

 

ووصل الأمر إلى بث فيديوهات كاذبة تم فبركتها لتضليل المجتمع المدني، والتي تمثل خطرًا على الاستقرار داخل البلاد، لأنها بمثابة سهام مسمومة ورصاصات غدر.. ولأن الظاهرة زادت عن حدها كان لابد من مواجهتها بحسم حيث كلف رئيس الوزراء باتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال كل من أذاع أخبارًا أو بيانات كاذبة أو شائعات تتعلق بفيروس كورونا المستجد أو غيره بهدف تكدير الأمن العام أو إلحاق الرعب بين المواطنين أو إلحاق الضرر بالمصلحة العام..

 

اقرأ ايضا: الصحف القومية.. ما لها وما عليها!

 

الدولة لا تمانع في إبدأء الرأي والنقد البناء بحرية كاملة غير منقوصة طلما أنها تصب في الصالح العام لكنها ترفض الرأي الهدام الذي أساسه النفاق والإزدواجية اللذان يشكلان المدخل العام لزرع الفتنة وإثارة الشكوك لدى الرأي العام..

 

على العموم المصريون الشرفاء لديهم وعي وحس سياسي يمكنهم من التمييز ما بين الحقائق والأكاذيب، لكن كان لابد من وقفة مع مروجي الشائعات لإثارة الفتن بين المصريين.

الجريدة الرسمية