رئيس التحرير
عصام كامل

"الجيش الابيض" بالنجيلة يحارب كورونا.. 65 يومًا فى مواجهة المجهول.. ومدير المستشفي: نقسم العمل مجموعات وإجراءات صارمة لمنح الإجازات

مستشفي النجيلة المركزي
مستشفي النجيلة المركزي

“65 يوم ومكملين”.. شعار رفعه أطباء مستشفي النجيلة أكثر من 65 يوما دون إجازات أو زيارات لأهاليهم.. يحاربون فيروس مجهول من أجل سلامة وطن بأكمله، فهما أكثر عُرضة للإصابة لكنهم ثابتين من أجل واجبهم الوطني.

“فيتو” تحدث مع قائد كتيبة الأطباء فى تلك المُعسكر المغلق مستشفي العزل الصحي، للتوضيح والرد على عدد من الشائعات التي أطلقها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا طمأنة الأهالي عن الأوضاع داخل العزل.

 

 

أكد الدكتور محمد علي مدير مستشفي النجيلة المركزي "مستشفي العزل الصحي"، انه لا صحة لما تردد من خروج ودخول الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفي يوميًا كما ردد البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

 

 

وأضاف مدير مستشفي النجيلة المركزي لـ"فيتو"، انه ما تردد عارٍ تمامًا عن الصحة وانه يوجد خطة متكاملة موضوعة داخل المستشفي للعمل من خلالها، والتى تتقسم الي 3 مجموعات.  

أقرأ أيضا:

جهازا تنفس صناعي ومستلزمات طبية لمستشفى النجيلة المركزي هدية من "مصر الخير" | صور

وأوضح أن المجموعة الأولي هم مجموعة المنطقة آمنه وتشمل العمال الذين لا يختلطون بأي من الفرق الطبية أو المصابين ويكون موقعهم خارج مبني المستشفي وهي المنطقة الآمنة ويكون أدوارهم فى متابعة مستلزمات المستشفي والعاملين بها من متطلبات وغيره وأيضا فى شراء المأكولات ومتطلبات المصابين وكذا متابعة المياه وغيرها من الأمور التى تخص المصابين وطاقم المستشفي.

 

وتابع:” أما المجموعة الثانية وتضم المعاونين أو المخالطين وهما الأطقم الطبية من تمريض وفنيين وغيرهم من العاملين بالمستشفي والتى تتعامل بشكل مباشر مع الأطباء الذين يتعاملون مع المصابين من جلب المستلزمات الطبية أو مساعدتهم، تلك المجموعة لم يخرج أحد منهم خارج سور المستشفي، حيث انهم فى اجازاتهم الدورية يتم الكشف عليهم والتأكد من سلبية حالاتهم، حفاظًا على سلامة اسرهم”.

 

وأشار إلي ان المجموعة الثالثة هم الأطباء والتمريض الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المصابين بالكورونا ويتابعون حالة المصابين بشكل مستمر ودوري.

وأضاف ان تلك المجموعة تكون مؤمنه ومُحصنة بكافة الاجراءات الإحترازية المنصوص عليها أثناء التعامل مع المرضي، ولم يخرج منهم أحد خارج المستشفي إطلاقا وفى حال  الاجازة الدورية للبعض يتم الكشف عليهم وعزلهم فى غرقة ليومين للتأكد من سلامتهم وسلبية الحالات.

وحول ما أثير بقيام احد المصابين بالتحدث مع شخص من شرفة المستشفي، قال مدير مستشفي النجيلة، إن القصة بدأت برغبة نائب القنصل الفرنسي في الحديث مع مصاب من الجنسية الفرنسية ونظرًا لعدم امكانية دخوله إلي المستشفي تم اللجوء لتلك الحيلة، مؤكدًا أن الفيروس لم ينتقل عند طريق الهواء من الأساس.

 

 

وأوضح ان العزل والحجر الصحي ليس سجنا حتي يُمنع من خروج احد عامليه، حيث انه من يدعي بهذا ليس عملا انسانيا بالمعني الحرفي، وانه من حق العاملين بعد قضاء مدة عملهم أخذ الراحة للإطمئنان علي زويهم، وفى هذه الحالة لم يتم خروج اي من عامليه الا بعد إجراء التحاليل اللازمة له واثبات سلبية التحاليل واعطاءه ما يثبت لذلك.

الجريدة الرسمية