رئيس التحرير
عصام كامل

مستشار رئيس الوزراء يعلن إطلاق مبادرة مصر هتعدي لمواجهة فيروس كورونا

المهندس هاني محمود
المهندس هاني محمود

أطلقت مؤسسة تروس مصر للتنمية برئاسة المهندس هاني محمود مستشار رئيس الوزراء “مبادرة مصر هتعدي” لدعم جهود الدولة والمجتمع في مواجهة فيروس كورونا، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء وبالتعاون مع وزارة التخطيط  وعدد كبير من شركات القطاع الخاص المصرية والعالمية "متعددة الجنسيات".

 واكد المهندس هاني محمود مستشار رئيس الوزراء، أن المبادرة تهدف إلى تشجيع المصريين على النجاح في تخطي أزمه الكورونا عن طريق عدد من المحاور منها  توفير حوالي ١٠ آلاف فرصة عمل للمتضررين من هذه الأزمة.

 واشار إلى تشجيع العمل من المنازل من خلال توعيتهم بأدوات وآليات العمل عن بعد إضافة إلى مساعدة المتضررين من ازمه الكورونا و خاصه الطبقه الوسطي من المواطنين سواء بتأثر أعمالهم وخسارة أكثر من نصف دخلهم أو خسارة وظائفهم وذلك من خلال العمل على مساعدتهم في توفير وظائف ملائمة لهم و أغلبها وظائف عن بعد تسهم في تحقيق احتياجاتهم الأساسية وتسهم في مساندتهم على عبور تحدي ال14 يوم التي تمثل فترة احتضان الفيروس والتي أعلنتها الدولة أجازة في أغلب القطاعات كما أغلقت المقاهي والمطاعم والغت الأسواق ضمن سلسلة الإجراءات إحترازي في مواجهة الفيروس.

التصديري للأثاث" يتبنى مبادرة الترويج للمنتجات المصرية حول العالم

وأضاف رئيس مؤسسة تروس، أن الفترة التي نمر بها تحتاج لتضافر كل جهود المجتمع المدني وأصحاب الرأي والفكر والمؤثرين وكافة أطياف الشعب المصري لمواجهة فيروس كورونا المستجد والذي يعد الأخطر في العالم دعمًا لخطة الدولة المصرية.

ولفت إلى أن المبادرة تتضمن إطلاق موقع إلكتروني تفاعلي ومنصات على وسائل التواصل الاجتماعي هدفها خلق حالة إيجابية لدى الشباب وأفراد الأسرة تساعدهم على البقاء في المنازل. 

وتهدف المبادرة لدعوة مؤسسات المجتمع المدني والعاملين في العمل العام وأصحاب الشركات والأعمال للمشاركة في تحدي ال14 يومًا دعمًا لمبادرة مصر هتعدي، وذلك من خلال العمل على توعية المواطنين، وإتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان استمرار العمل مع توفير البيئة الآمنة لضمان سلامة العاملين في مؤسساتهم وذلك من خلال تحويل كافة الأعمال وتقديمها عن بعد بحيث يسهم في تقليل معدلات نزول المواطنين إلى الشوارع.

وطالب المهندس هاني محمود المواطنين الإلتزام بتنفيذ تعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والبقاء في المنازل حفاظًا على صحتهم وصحة أفراد أسرهم وكذلك دعم و إتاحة الفرصة الكاملة للدولة في مواجهة الفيروس.

الجريدة الرسمية