رئيس التحرير
عصام كامل

ميركل تقود ألمانيا من داخل الحجر الصحي.. وملكة بريطانيا تجتمع بالمسئولين عبر "سكايب"

ميركل
ميركل

علي الرغم من أن الشاشات الإلكترونية كان عليها العبء الأكبر في نشر الشائعات والأخبار الكاذبة وتضليل المجتمع، فإنها الآن أصبحت الوسيلة الوحيدة لقادة العالم لكي يحددوا مصير بلادهم بعدما توقفت الاجتماعات والمؤتمرات الهامة تجنبًا لتفشي فيروس كورونا الذي ضرب العالم أجمع دون أن يترك الكبير والصغير. 

 

وحرص قادة العالم علي التواصل مع كافة المسئولين عن طريق الاجتماعات الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، لأجل غير مسمى حتى يتم اكتشاف لقاح يمكنه السيطرة علي الوباء الذي دمر اقتصاد العالم أجمع. 

 

ولم يعد هناك مكان بعيدا عن فيروس كورونا حتى القصور المشيدة، ويوما بعد الآخر يخترق قصورا جديدة، يصيب ليس فقط أفرادا عاديين بل من هم في سدة الحكم، ليجبر الجميع للإقامة في بيته، إذا كان يريد أن يهرب من ذلك الفيروس اللعين، ومن بين أحدث هؤلاء المصابين المستشارة الألمانية انجيلا ميركل العمود الأساسي للحكم في ألمانيا، والذي تم تشخيص إصابتها بفيروس كورونا أمس الأحد، ووضعها في الحجر الصحي بعد مخالطتها طبيبا مصابا بكورونا. 

 

 المستشارة الألمانية 

وقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية، ستيفن سيبيرت: إن ميركل ستدخل الحجر المنزلي الذاتي بعد أن جاءت نتائج فحوصات طبيب أعطاها لقاحا الجمعة، إيجابية لفيروس كورونا المستجد. 

 

وأكد سيبيرت أن المستشارة الألمانية ستجري فحوصات بشكل مستمر لأن الفحص الذي يُجرى في المرحلة الأولى من العدوى لا يمكن الاعتماد عليه. 

 

وأشار المتحدث باسم ميركل إلى أن المستشارة الألمانية ستواصل القيام بعملها بشكل طبيعي من منزلها خلال فترة الحجر. 

 

ملكة بريطانيا

وبعد إصابة أحد العاملين لدى العائلة المالكة في بريطانيا بفيروس “كورونا “ المستجد بدأت الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، تستعين بالتكنولوجيا الحديثة للبقاء على اتصال بأفراد عائلتها، وذلك بعد مغادرتها لقصر باكنجهام بسبب فيروس كورونا.

 

وكانت ملكة بريطانيا قد غادرت مع زوجها الأمير فيليب، دوق أدنبرة، قصر باكنجهام، الخميس الماضي، متوجهة إلى قلعة وندسور في غرب لندن، بعد إصابة أحد العاملين في القصر الملكي بفيروس كورونا، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.

 

وقالت مصادر لصحيفة "تليجراف" البريطانية: إن الملكة صاحبة الـ93 عاماً تستخدم تطبيقات إلكترونية مثل FaceTime وSkype، لإجراء مكالمات بالفيديو، للبقاء على اتصال مع أحبائها وأفراد أسرتها. 

 

ووفقاً للصحيفة البريطانية، حصلت الملكة على دورة مكثفة حول كيفية استخدام هذه التطبيقات، حتى تتمكن مثل الكثيرين في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي، من التحدث إلى أفراد أسرهم الذين لا يمكن التواصل معهم بشكل شخصي.

 

ويعمل قصر باكنجهام مع الحكومة على طمأنة الشعب البريطاني من الخوف المنتشر من تفشي الفيروس التاجي في البلاد.  

الجريدة الرسمية