رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يترأس صلاة الجنازة على الأنبا صرابامون

البابا تواضروس
البابا تواضروس

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة الجنازة على جثمان مثلث الرحمات الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الانبا بيشوي العامر، وذلك من الكاتدرائية الكبرى بالدير.

يحضر الصلاة عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومجمع رهبان الدير والآباء الكهنة، وعدد من أقارب الأب الأسقف المنتقل. 

ورحل رئيس دير الأنبا بيشوي عن عالمنا يوم الأحد الماضي عن عمر يناهز ٨٣ عاما قضى منها ما يزيد على ٦٠ سنة في الرهبنة.

 ومن المقرر أن يدفن جثمانه إلى جوار جثمان مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث حسب وصيته، بعد انتهاء صلوات تجنيزه التي قصرها الدير على أعضاء الإكليروس من كهنة ورهبان إلى جانب أحبار الكنيسة. 

ولد نيافة الأنبا صرابامون في مدينة أرمنت بمحافظة الأقصر في 20 فبراير1937، باسم عازر قليد، وذهب إلى دير السريان بوادي النطرون في عام 1959، وترهب بالدير ذاته باسم "الراهب صرابامون السرياني"، ونال نعمة القسسية في 24 فبراير عام 1963، ثم نال درجة القمصية في 25 يونيو 1967.

وسيم أسقفا عاما في احد العنصرة عام في 17 يونيو 1973 بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث، ثم تم تنصيبه أسقفا ورئيسا لدير الأنبا بيشوي في 29 مايو 1977، وهو يعتبر الأب الروحي لرهبان دير الأنبا بيشوي وبعض الأساقفة من أبناء الدير، وكذا بعض رهبان دير السريان والأديرة الأخرى.

وفي حبرية البابا شنوده الثالث كان عضوا في لجان المجمع المقدس التالية: لجنة شئون الأديرة ولجنة الطقوس ولجنة شئون الإيبارشيات، وقام قداسة البابا شنوده الثالث بإلباس "الإسكيم" لثلاثة من رؤساء الأديرة "نيافة الأنبا صرابامون -نيافة الأنبا متاؤس - نيافة الأنبا مينا" في مساء الأربعاء 31 يناير 1996وهم الرؤساء الذين أمضوا أكثر من ثلاثين سنة في الرهبنة، ويستطيعون ممارسة طقس الإسكيم في الدير.

الجريدة الرسمية