رئيس التحرير
عصام كامل

"التنسيق الحضاري" يدرج اسم الموسيقار محمود الشريف بـ"عاش هنا"

الموسيقار محمود الشريف
الموسيقار محمود الشريف

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم الموسيقار محمود الشريف، ضمن مشروع "عاش هنا"، والذي ينظمه الجهاز، لتخليد الرموز الوطنية في مختلف المجالات، من خلال وضع لافتة تحمل أسماءهم على الأماكن التي عاشوا بها.

ولد محمود حسين إبراهيم الشريف في الإسكندرية، وتعلَّم الغناء وأصوله وجاب قرى ونجوع مصر مع الفرق المتجولة مثل فرقة الجزايرلي وفرقة فوزي منيب. 

نزح “الشريف” إلى العاصمة بحثًا عن فرص أفضل، ليبدأ العمل مع فرقة بديعة مصابني كمطرب، كما عمل مع فرقة علي الكسار. 

 

 

وتقدَّم للإذاعة عام 1936، وقدَّم مع الإذاعي محمد فتحي أول أوبرا في تاريخ الإذاعة تحت عنوان “روما تحترق”، ثم “روميو وجولييت”، والعديد من الأعمال اللاحقة.

"التنسيق الحضاري" يطرح مسابقة "تراثي ٥" للتصوير الفوتوغرافي والفنون التشكيلية

كما قدَّم مع الإذاعي محمد محمود شعبان المعروف باسم بابا شارو، العشرات من الصور الغنائية الإذاعية، ولحن محمود الشريف الكثير من أعمال عبد المطلب وأشهرها ودع هوالك وانساه – حبيتك وبحبك وهحبك على طول - كان أول لحن له مع عبد الغني السيد أغنية "ولا يا ولا" التي حققت شهرة واسعة.

وللشريف بصمة واضحة في الأغنيات الجماهيرية، مثل أغنيته "رمضان جانا"، ومن أشهر أعماله الوطنية "الله أكبر فوق كيد المعتدي".

 

 

أما الجوائز والأوسمة، فحصد الشريف وسام الاستحقاق من سوريا، وسام الكوكب الأردني سنة 1957، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى سنة 1958، بالإضافة إلى جائزة الجدارة فى الفنون من الطبقة الأولى سنة 1978، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة سنة 1989.

ومن أهم أعماله لحن لمحمد عبد المطلب أغنيات “بتسأليني بحبك ليه”، "بياع الهوى راح فين"، "يا أهل المحبة"، كما لحن أغنية "تلات سلامات" لمحمد قنديل، ومن أشهر أعماله مع الفنانة شادية "حبينا بعضنا"، "شبكت قلبي"، "يا حسن يا خولى الجنينة"، ومع الفنانة صباح "شـمس وقمرين"، ومع عبد الغني السيد "عالحلوة والمرة، "البيض الأمارة"، والعديد من الأغنيات الأخرى.  

الجريدة الرسمية