رئيس التحرير
عصام كامل

المنافسة الشرسة.. أبرز الأحزاب الإسرائيلية التي تخوض انتخابات مارس

رئيس حكومة الاحتلال
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو

من المقرر أن تنطلق الانتخابات الإسرائيلية يوم الاثنين المقبل، ويحتدم الصراع الانتخابي في إسرائيل بين 29 حزبًا، يقف على رأسها حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يرغب في تشكيل الحكومة المقبلة.

ويرصد التقرير التالي أبرز الأحزاب الإسرائيلية الـ 29 التي ستنافس حزب نتنياهو لتشكيل حكومة الاحتلال المقبلة.

الليكود

ويحق الانتخاب لنحو  6,5 مليون إسرائيلي وهى الانتخابات الثالثة لإسرائيل في أقل من عام، وهم من سيختارون الحزب الذي سيمثلهم في الحكومة، ولكل حزب من الأحزاب الإسرائيلية توجهه الخاص.

على سبيل المثال حزب الليكود، الذي يترأسه نتنياهو هو أبرز الأحزاب التي تتبى خطة السلام الأمريكية المزعومة المسماة “صفقة القرن”، وحزب الليكود يصنف يمين - وسط في الطيف السياسي الإسرائيلي، والمنافس تم تأسيسه عام 1973، ويرأسه حاليا بنيامين نتنياهو.

أزرق أبيض

ومن أبرز الأحزاب أيضا والذي يشكل عقبة أمام نتنياهو هو حزب أزرق أبيض الذي يرأسه الجنرال الإسرائيلي، بيني جانتس، ويعد أحد التحديات الرئيسية لهذا التحالف هو رفع النسبة المئوية للتصويت، لا سيما في وسط إسرائيل وفي المدن التابعة للحزب، والتحدي الآخر هو التمايز عن الأحزاب الأخرى في معسكر يسار الوسط.

تحالف العمل

 

 

تحالف "العمل-جيشر-ميرتس" الذي يستغل نأي الأحزاب العربية في إسرائيل عن المثليين العرب، ويحاول كسب أصواتهم، وسيبدأ هذا التحالف بنشر إعلانات تخاطب المثليين العرب في إسرائيل، في محاولة لجذب أصوات القطاعات الليبرالية، المرتبطة بتحالف "القائمة المشتركة"، الذي يجمع الأحزاب العربية في إسرائيل، ويرأسه عمير بيرتس.

وجاء ذلك على ضوء الخط المحافظ الذي تتبناه "القائمة المشتركة"، التي تمتنع عن الدفاع عن شئون المثليين في الكنيست.

وتُعتبر الحملة، التي أطلقها الرجل الثالث في "العمل-جيشر-ميرتس" نيتسان هوروفيتس، أول حملة تخاطب المثليين العرب في إسرائيل.

حزب يميناه

 

 

وكذلك حزب يميناه الذي ترأسه وزيرة قضاء الاحتلال السابقة، إيليت شاكيد، التحدي الكبير في القائمة هو الحفاظ على سلطتها في صناديق الاقتراع، وهناك تهديدان رئيسيان للحزب خلال الأيام المتبقية، أحدهما هو المعتاد في الحملات الانتخابية السابقة، أي حزب الليكود الضخم، والذي عادةً ما يقضم كل المقاعد في الكتلة، والتحدي الثاني هو التعامل مع حزب "عوتسماه يهوديت" الذي يرفض التخلي عن السباق، ويهدد بالتهام أصوات "يميناه".

القائمة العربية المشتركة

 
 
 

يتمثل التحدي الأكثر أهمية في القائمة المشتركة، الذي يرأسه أيمن عودة، في استبعاد أكبر عدد ممكن من القطاع العربي من التصويت، على افتراض أن الإقبال الكبير من الناخبين بين القطاع يخدم القائمة.

ومثل الانتخابات الأخيرة، تتميز هذه الانتخابات أيضًا بالتحريض اليميني ضد الجمهور العربي وممثليها، والقائمة المشتركة هي القائمة اليسارية الوحيدة على الخريطة السياسية والوحيدة التي تتحدث بوضوح عن إنهاء الاحتلال، التحدي الأكبر لها هو إقناع الناخبين من بين الجمهور اليهودي الذين يشاركون قيم القائمة بالمشاركة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الإحباط سيدفع بعض اليهود اليساريين لتحويل دعمهم من حزبي العمل أو ميريتس الى القائمة المشتركة، وهو تحالف أحزاب عربية مع حزب حداش الشيوعي.

ويتعين على الأحزاب الإسرائيلية من أجل الحصول على مقاعد في الكنيست الوصول إلى نسبة الحسم وهي 3.25 % وتعادل أربعة مقاعد في البرلمان. 

نتنياهو وزوجته يتناولان وجبة عشاء بـ 24 ألف دولار

يشار إلى أن نتنياهو فشل في تشكيل الحكومة رغم فوزه في الانتخابات الإسرائيلية التي جرت مرتين في أقل من عام في أبريل وسبتمبر الماضيين.  

الجريدة الرسمية