رئيس التحرير
عصام كامل

خطفتهما سيدة رضعين.. عودة شابين لأسرتيهما بعد 20 عاما

فيتو

بعد ما يزيد عن عشرين عاما، كان القدر حليفا لأسرتي الشابين موسى الخنيزي، ومحمد العماري، ليجمعهما مرة أخرى، ويقر عينهما بعدما اختطفا من المستشفى، بعد ولادتهم بساعات قليلة.

محمد العماري

منذ 23 عاما دخلت سيدة سمراء إلى الغرفة التي تنومت فيها أمه، بمستشفى النساء والولادة بعد 6 ساعات تقريبا من ولادته، وأخذت الطفل من أمه واختفت عن الأنظار. لتعيش الأم الملكومة طيلة تلك السنوات في معاناة، وهي التى لم ترى رضيعها إلا بضع ساعات.

ليعيده القدر هو وشاب آخر، برفقة سيدة خمسينية عندما أرادت استخراج هويات لهما. ليتضح من إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية علاقتها ببلاغَيْن عن اختطاف طفلَيْن حديثَيْ الولادة من داخل أحد المستشفيات بمدينة الدمام، الأول بتاريخ 24 / 04 / 1417هـ، والثاني بتاريخ 08 / 04 / 1420هـ؛ وتم إيقافه المرأة لاستكمال إجراءات الاستدلال، واتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك.

موسي الخنيزي

جشع السيدة دفعها لتكرار نفس السيناريو بعدها بثلاث سنوات من الواقعة الأولى، وقبل 20 عاما من الآن، فدخلت إلى غرفة والدته في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، وبعد حديث دار بينها وبين الأم لمدة ربع ساعة قالت للأم أن ابنها يحتاج لتنظيف لوجود أوساخ فوق رأسه وأخذته لكي تنظفه وتعيده إليها وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي ترى فيها رضيعها.

لتكتشف الأم الفاجعة، بعد 5 دقائق فقط، حينما دخلت إحدى الممرضات على والدة الطفل وسألتها أين هو؟ فأجابت الأم: لقد أخذته امرأة اعتقدت أنها ممرضة لتغسل شعره ولم تعد إلى الآن، وعلى الفور قامت الممرضة بالتبليغ عن الواقعة وقامت إدارة المستشفى بالاتصال بالجهات الأمنية التي باشرت الحادث وبعد البحث لم يتم العثور على الطفل.

ورغم أن الأم رزقها الله بـ6 من الأبناء، إلا أنها وكما صرحت لوسائل الإعلام السعودية لم تتوقف ليلة منذ عشرين عاما عن التفكير في ابنها المخطوف.

 

الحمض النووي

تتطابق نتائج الحمض النووي DNA للجينات الوراثية الأولية للشابين مع أسرتيهم. وينتظر الحسم النهائي لإثبات النسب، الخميس القادم.

الجريدة الرسمية