رئيس التحرير
عصام كامل

40 عاما على رحيل "فكهاني الأغنية" مرسى جميل عزيز

الشاعر مرسى جميل
الشاعر مرسى جميل عزيز

لقب الشاعر مرسى جميل عزيز بـ”فكهانى الأغنية” و”شاعر الألف أغنية”، حيث كتب فى حياته أكثر من ألف أغنية غناها عدد كبير من المطربين والمطربات.

 

الشاعر الغنائى مرسى جميل عزيز ــ رحل فى مثل هذا اليوم 9 فبراير 1980 ــــ وهو من مواليد محافظة الشرقية عام 1921 وعمل فى بداية حياته فى تجارة الفاكهة وكانت نداءات بائعى الفاكهة بأنواعها مصدر إلهام لكتاباته حتى لقب بـ فكهانى الكلمة وكان قدوته فى الكتابة شاعر العامية بيرم التونسى.

 

كتب أول أغنية له باسم "الفراشة" ولحنها رياض السنباطى، لكن بدأت شهرته عندما غنى له المطرب عبد العزيز محمود أغنية (ياورد مزوق ياورد فى عود) ليقدم بعدها سيلا من الأغانى منها: “منغير ليه ، يامه القمر على الباب، حبك نار، توب الفرح”.

 

ووفق كلام نجله اللواء مجدى مرسى جميل عزيز عن تعاونه مع أم كلثوم قال: “التقى بسيدة الغناء أم كلثوم عام 1965 وقالت له: مش حانشتغل مع بعض بقى؟ وهو يقول أكثر من مرة إن شاء الله، ولما كررت أم كلثوم عليه الطلب قدم لها فى نفس العام "سيرة الحب" وأغنية "فات الميعاد"، وقدم بعدها بعد نكسة 67 كنوع من خلق التفاؤل أغنية "ألف ليلة وليلة" لتكون الأغنية رقم 1000 فى مشوار والدى ومن هنا لقب والدى بشاعر الألف أغنية”.

 

وأضاف: ”كما قدم لعبد الحليم حافظ 35 أغنية وهى النصيب الأكبر من أغانيه من أروع أغانيه منها يا قلبى خبى، مالك ومالى، بتلومونى ليه، نعم ياحبيبى، فى يوم فى شهر فى سنة، بأمر الحب، ليه تشغل بالك وغيرها”.

 

وتابع: ”غنت له شادية أكثر من عشرة أغانى منها أغانى فيلم الزوجة 13 وأشهرها (وحياة عينيك وفداها عنيه انا بحبك قد عينيه)، كما قدمت فايزة أحمد بيت العز يابيتنا، يامه القمر ع الباب، أما أول فيلم كتب أغانيه مرسى جميل عزيز فهو فيلم (حسن ونعيمة) لمحرم فؤاد وسعاد حسنى، وآخر فيلم (مولد يا دنيا) لعفاف راضى وعبد المنعم مدبولى”.

 

اقرأ أيضا:  

"متجمعين في القاهرة".. الأغنية الرسمية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

 

وقال: ”كانت آخر أغنية قدمت له ولكن بعد وفاته "من غير ليه" التى كتبها عام 1975 لعبد الحليم حافظ الذى رحل قبل تقديمها، واستمرت الأغنية مع الموسيقار محمد عبد الوهاب الذى طلب تعديل بعض كلماتها على مدى ثلاث سنوات انتهت بنزاع بين عبد الوهاب الذى قام بتلحينها ومرسى عزيز ولم تخرج إلى النور إلا عام 1989 ولكن بصوت عبد الوهاب، لتكون آخر أغنية تغنى للشاعر الراحل”.

الجريدة الرسمية