رئيس التحرير
عصام كامل

عمار علي حسن يصدر "عجائز البلدة" عن "المصرية اللبنانية"

عجائز البلدة
عجائز البلدة
18 حجم الخط

صدر كتاب عمار علي حسن "عجائز البلدة" عن الدار المصرية اللبنانية في نحو 260 صفحة من القطع المتوسط، وهو عمل سردي يتوسل بالحكاية أو الطريقة الأدبية، وخصوصا القصصية، في الكتابة ليحكي لنا عن كثير من الأدوات والآلات البسيطة التي كانت سائدة في الريف المصري، وأغلبها لم يعد موجودا.

وجاء على غلاف الكتاب أنه "يحوي حكايات تكشف جانبًا من تاريخنا الاجتماعي المنسي، وينجلي في سطوره كل ما يربطنا بجذورنا البعيدة، ليجعل الحنين يجرفنا نحو زمن ولى في غفلة منا، ولن نستعيده أبدا إلا حين يغوص كل منا في ذاكرته، التي أضناها الشوق والأسى، بسبب غربتنا الطويلة، خلال سنين نقلتنا من طفولة عفية إلى شيخوخة واهنة".

دار الشروق تطرح كتاب "المسألة المصرية من بونابرت إلى ثورة 1919"

ويستعيد عمار في كتابه، الذي ستصدره الدار المصرية اللبنانية، كل ما عرفه ولمسه عن آلات وحالات وأدوات، سادت ثم بادت، ليحولها إلى كائنات من لحم ودم، سواء باستنطاقها لتبث حزنها الدفين، بعد أن جارت عليها الأيام، أو برصد انفعال البشر معها، وقت أن كانت حياتهم مربوطة بها.

ونقرأ في الكتاب السردي عن خمسة وستين آلة ريفية، ذهب أغلبها مع ريح عصرنا المتوحش، مثل: النُورَج والطًنبُور والسَاقية والشَادوف والمِحرَاثْ والحَصِير والخُصْ والزيِر والقُلَّة والكَانُون والمَصْطَبة والسَحَّارة والسِبرتَاية والقُفَة والطَبْلِّية والطُلمْبَة والعَصِيد والرَحَاية والدَمَّاسة ولَمبة الجَاز والطَاحُونَة والمَاجُور والنَامُوسِيَّة والغُرْبَال والسِيْجَة والخُلخَال والكِردَان وغيرها.

الجريدة الرسمية