رئيس التحرير
عصام كامل

المؤسسة المصرية الروسية تصدر كتاب "أسرار الآثار" لـ"حسين عبد البصير" 

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

 أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتاب "أسرار الآثار.. توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات" كتابًا جديدًا لعالم الآثار المصري الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية  والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية. 

 

ويقول الدكتور حسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم: إن هذا الكتاب يأتي في توقيت بالغ الأهمية للرد على الكثير من الأمور التي تحاول الطعن في الحضارة المصرية القديمة العظيمة، ويجيب أيضًا على العديد من الأسئلة المهمة، وكذلك يوضح سحر وجمال وأسرار حضارة وكنوز مصر الفرعونية التي سحرت وما تزال تسحر العالم كله، خصوصًا أسرار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون والأهرامات المصرية العظيمة والمومياوات المصرية الساحرة، مشيرا إلى أن هذا الكتاب جدير  بالقراءة من كل المتخصصين والمهتمين بمصر القديمة وحضارتها الخالدة”.

 

اقرأ أيضا:  

وزيري: نقل الكتل الأثرية المكتشفة في سوهاج إلى معبد بطليموس الرابع وترميمها

 

ويقول مؤلف الكتاب الدكتور عبد البصير: "جاء اكتشاف مصر الفرعونية من خلال اكتشاف حجر رشيد، ويعتبر اكتشاف حجر رشيد الأثري واحدًا من أهم الاكتشافات الأثرية في تاريخ الإنسانية عبر عصورها التليدة والمجيدة، ومفتاحًا مهمًا لكشف رموز وأسرار اللغة المصرية القديمة، ونافذة مضيئة أطل العالم كله منها على سحر مصر القديمة واستمتع بجمالها الذي لا ينتهي، ونورًا ملهمًا يتجلى أتاح للعالم المتحضر إماطة اللثام عن واحدة من أعظم الحضارات البشرية قاطبة في عمر كوننا الأرضي ومجرتنا الهائلة، إن لم تكن أعظمها على الإطلاق، ومن خلال اكتشاف حجر رشيد وفك رموز اللغة المصرية القديمة، تبين للعالم أجمع أن مصر هي مهد وأرض الحضارات؛ ففي مصر وُلد التاريخ والحضارة البشرية منذ آلاف السنين، وأينما تذهب تجد حتمًا جزءًا ما من تاريخ مصر وكذلك من تاريخ العالم، لذا فلن نكون مخطئين إذا قلنا إن مصر والتاريخ توأمان متماثلان في كل شيء”.

 

وأضاف:”كانت قصة اكتشاف مصر الفرعونية وفك أسرار حضارة الفراعنة هي اللحظة التي علمت فيها البشرية مجدها القديم حين ساد العلم وتجلت الحضارة البشرية في أروع صورها ممثلة في مصر القديمة، سيدة الحضارات ومعلمة البشرية وفاتحة التاريخ وقاطرة الحضارة”، مؤكدا “أن سحر مصر الفرعونية ما يزال بيننا يخلب أبصارنا ويسحر عقولنا وينير طريقنا؛ فتحية حب وتقدير لمصر القديمة وحضارتها الخالدة وللمصريين القدماء، أصحاب أول حضارة علّمت العالم وكانت بحق فجر الضمير الإنساني في العالم كله”.

 

جدير بالذكر أن الدكتور حسين عبد البصير هو عالم آثار وروائي وكاتب مصري، حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة في كلية الآثار في جامعة القاهرة، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

وألف الدكتور حسين عبد البصير عددًا من الكتب والمقالات العلمية والروايات مثل "البحث عن خنوم" و"الأحمر العجوز" و"الحب في طوكيو" و"ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة" وغيرها.

 

وشغل العديد من المناصب في الداخل والخارج. وكان مشرفًا ومديرًا للعمل الأثري بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصري الكبير بالجيزة، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمقتنيات الأثرية، والمنظمات الدولية واليونسكو، وإدارة النشر العلمي بوزارة الآثار، وغيرها.

 

ودرّس  الدكتور حسين عبد البصير في جامعة جونز هوبكنز وجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية والجامعة الفرنسية (السربون 4) وغيرها، وحصل مؤخرًا على تكريم المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، ومُنِح عضوية دائمة بالمعهد وهي عضوية مهمة، تُمنَح فقط لأهم علماء الآثار في مصر والعالم. ويلقي المحاضرات الأثرية في مصر وخهارجها، ويشغل الآن منصب مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية.

الجريدة الرسمية