رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على الأدلة الشرعية على سجود التلاوة

سجود التلاوة
سجود التلاوة

 

سجود التلاوة معناها لغويًا هو السجود المؤكد عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو السجود الذي يحدث عندما يتم قراءة أحد السور القرآنية التي بها موضع السجدة، أو عندما يريد المسلم أن يسجد لله تعالى بلا صلاة، وهو سجود لا يحتاج إلى طهارة أو وضوء كما في السجود العادي، ويكمل الشخص المسلم السجود بشكل عادي مثل الصلاة ولا يحتاج هذا السجود إلى التسليم بعدها مثل ما يحدث في سجود الصلاة العادي.

 

 

سجود التلاوة.. سجود التلاوة هو السجود الذي يتبع قراءة القرآن الكريم ومن يقوم به فهو سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عليه ومن يفعله له عظيم الأجر والثواب مثل أي نافلة، لكن من لم يقوم بهذا السجود فلا آثم عليه ولا حرج وعليه أن يكمل القراءة في القرآن الكريم.

 

 

 

 

من الأدلة الموجودة في السنة والأحاديث عن سجود التلاوة وصحته ما يلي:

عن عائشةَ رضي اللَّه عنْها قالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ بِاللَّيْلِ: ” «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» ” ([رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح، ورواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني]).

 

تعرف على آيات سجود التلاوة في القرآن الكريم

وفي رواية الحاكم في المستدرك على الصحيحين بزيادة: “فتبارك الله أحسن الخالقين “.

عن عبد الله بن عباس رضى الله عنه جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ: «يا رسولَ اللَّهِ، رأيتُني اللَّيلةَ وأَنا نائمٌ كأنِّي كنتُ أصلِّي خَلفَ شجرةٍ، فسجَدتُ فسجَدَتِ الشَّجرةُ لسجودي، وسَمِعْتُها وَهيَ تقولُ: ” اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وتقبَّلها منِّي كما تقبَّلتَها من عبدِكَ داودَ “

قالَ ابنُ عبَّاسٍ فقرأَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ سجدةً ثمَّ سجَدَ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: فسَمِعْتُهُ وَهوَ يقولُ مثلَ ما أخبرَهُ الرَّجلُ عن قولِ الشَّجرةِ». ([رواه الترمذي وحسنه الألباني]).

أما من لم يستطيع حفظ أي من الأدعية السابقة عليه أن يقول سبحان ربي الأعلى فقط.

الجريدة الرسمية