رئيس التحرير
عصام كامل

فوائد الشمر.. يطرد الدهون ويحمي من السمنة

بذور الشمر
بذور الشمر

يُعدّ الشمر نوعا من النّباتات العُشبيّة العطريّة التي تتميز برائحتها الفوّاحة القوّية، وتُزرع في جميع أنحاء العالم، وخاصّةً في المناطق الساحليّة وعلى ضفاف الأنهار، له طعمٌ حلوٌ شبيهٌ بطعم اليانسون تقريبا.

 

وللشمر فوائد كثيرة في عملية التخسيس فمن المعروف أنه يُعزّز  من عملية التمثيل الغذائيّ للطاقة، وبالتالي يزيد مُعدّل حرق الطاقة،  ويرفع حرارة الجسم، والذي يؤدّي إلى حرق وخسارة الدهون في الجسم، وذلك عن  طريق تحطيم جزيئات الغذاء الكبيرة كالكربوهيدرات والبروتينات، وتحويلها إلى  مُركّباتٍ صغيرة يسهل منها الحصول على الطّاقة اللازمة للجسم.

 

يساعد الشمر كذلك على الشعور بالشبع وكبح الشهية، ويعمل عمل المُهدّئ؛ حيث يُساعد على النوم، ويُعزّز ويقوي الجهاز العصبي،  ويدعم عمليّات الذاكرة والتعلم، ممّا يمنح بذور الشمر وظائف مضادّة  للاكتئاب والقلق؛ حيث تقلل إفراز الهرمونات المسؤولة عن التوتر والقلق،  والتي تزيد وتدعم تخزين الدهون في خلايا الجسم، وخاصّةً في منطقة البطن، كما تؤدّي إلى اضطراب إفراز الإنسولين وعدم توازن مُستويات السكّر في الدم واضطراب الشهيّة وزيادتها، والحيلولة دون خسارة وطرد الدّهون خارج الجسم،  وبذلك يُعتبر الشمر من النباتات التي تدعم الجسم، وتزيد كفاءته في خسارة  الدهون.

 

يعمل الشمر كذلك على تحسين عملية التمثيل الغذائي؛ والتي تُشير إلى معدل الخلايا  التي تقوم باستهلاك الطاقة من الغذاء الذي تتناوله، وعند تحسين هذه العملية  يـتم حرق السعرات الحرارية الموجودة مما يؤدي إلى فقدان الوزن، كما أن  بذور الشمر تعمل على شد الجسم ومحاربـة السيلوليت والترهلات، ويساعد الشمر في تنقية الدم والتخلص من حمض البوليك في مجرى  الدم؛ مما يؤدي إلى التخلص من الصفراء ويُعزز من عملية هضم الدهون في الكبد  ويؤدي ذلك إلى إنقاص الوزن الذائد.

 

اقرأ أيضا:

مشروب بذور الشمر بالقرفة والليمون لإذابة الدهون الزائدة

 

يعمل الشمر ايضا على تحفيز إنتاج هرمون الميلاتونين, ويُعد  هرمون الميلاتونين من الهـرمونات الطبيعية التي تُنتج بالدماغ من خلال  الغـدة النخامـية وهي المسؤولة عن تنظيم وقت النوم، والحفاظ على فقدان  الوزن بمستويات صحية، وهو من الهـرمونات التي لها تأثير فعال في محاربة  السمنة من خلال تحفيز ظهور الدهن البني الذي يحرق الدهون بالجسم بدلًا من  تخزينها، الأمر الذي يقوم بمحاربة السمنة. 

 

ويساعد الشمر في تقوية  الجهاز المناعي؛ وذلك بسبب احتوائه على مادة السيلينيوم التي تُحارب  الالتهابات والأورام، وتُعزّز وظائف الكبد، وفيتامين C وفيتامين A اللذين  يعملان عمل مضادّات الأكسدة؛ حيث يتخلّصان من الجذور الحرة التي تُعطّل  وظائف الجسم وتُراكم السموم والدهون، إضافةً إلى دوره في علاج فقر الدم  وتعزيز امتصاص الحديد الموجود في الأطعمة، وللشمر أيضاً دورٌ مهم في  التخلّص من الوزن الزائد.  

 

وبالنسبة للجهاز الهضمي فيُعزّز الشمر وظائف الجهاز الهضمي؛ ممّا يسهل على الجسم الاستفادة من  العناصر والمُركّبات الموجودة في الغذاء، كما يُخلّص الجسم من الكولسترول  عالي الكثافة (الكولسترول السيئ)، ويُحافظ على مستويات الكولسترول منخفض  الكثافة (الكولسترول الجيّد) في الدم، كما يُقلّل من نسبة الدهون الممتصة  والمحفوظة داخل الجسم؛ حيث تؤدّي العوامل السابقة مجتمعةً إلى إنقاص الوزن،  وحماية الجسم من اكتساب الوزن الزائد.

 

ويزيد الشمر من إفراز اللعاب ومن إفرازات المعدة والعصارة الصفراوية؛ ممّا يُعزّز  وظائف الجهاز الهضمي ويُليّن البراز، ويُسهّل عملية خروجه ويحمي من تشنجات  الأمعاء، ويؤدّي إلى خسارة الوزن، بالإضافة إلى  تكسير وهدم الدهون الزائدة المتراكمة في الجسم، وذلك بسبب احتواء الشمر على  مُركّبات عديدة مضادّة للأكسدة، ومنها فيتامين C وفيتامين A، وذلك يؤدّي  بدوره إلى خسارة الوزن والتخلّص من دهون الجسم المتراكمة بصورة طبيعيّة  وصحيّة.

الجريدة الرسمية