رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكم إمامة الصبي للصلاة في المسجد؟.. لجنة الفتوى تجيب

جكم إمامة الصبي للمصلين
جكم إمامة الصبي للمصلين في المسجد

حرصت الشريعة الإسىلامية على ضرورة حث الآباء لأبنائهم على أدا ء الصلاة والمحافظة عليها، حتى يتعودوا على أدائها عند الكبر، ومن الأسئلة التى ترد في هذا الشأن هو ما حكم إمامة الصبي المميز للناس في المسجد .

حكم إمامة الصبي للصلاة في المسجد

ويعرف أهل العلم الصبى المميز بأنه الذي يستطيع تمميز الحسن من القبيح من الأفعال، وقيل إنه الذي يفهم الجواب ويحسن الخطاب، وليس له سن معين الإ أن بعض أهل العلم رجحوا بان يحصل ذلك عندما يبلغ الطفل سن السابعة من عمرة.

وعن حكم إمامة الصبي المميز للناس في المسجد، أوضحت لجنة الفتوي بالأزهر الشريف، بإن إمامة الصبي المميز فيها خلاف كبير بين الفقهاء وأنها تختلف إذا كانت تلك الإمامة في صلاة فرض أو صلاة نفل.

فعن إمامة الصبي فصلاة الفرض، قال الأحناف والمالكية والحنابلة، بأن صلاة الصبي للفرض لاتصح، وذلك لأن الإمامة تعبر حال كمال، أي حالة تفرض على أن من يقوم بها يكون مستوفي الشروط الخاصة بها والتى من ضمنها البلوغ، وقالوا بأن الصبي ليس أهل لذا الكمال، ولا نه قد يبحدث منه مايخل بشرط من شرائط الصلاة.

الرأى الثاني في مسألة حكم إمامة الصبي المميز للناس في المسجد هو ما قال به الشافعية، والحسن البصري وابن المنذر أن إمامتة صحيحة، وذلك لعموم قول الرسول-صلى الله عليه وسلم- " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله"، ولما روي من أن بعض الصحابة -رضي الله عنهم- كانوا يؤمون أقوامهم وهم دون سن البلوغ، فقد ثبت أن عمرو بن سلمة كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ست أو سبع سنين. 

حكم الإعانة على القتل؟.. دار الإفتاء تجيب

حكم إمامة الصبي في صلاة النفل

وعن حكم إمامة الصبي في صلاة النفل، فإن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى القول بصحة إمامة الصبي في صلاة النافلة، وذلك على أن صلاة النافلة يدخلها التخفيف، بخلاف الفرض.

وهناك رأي آخر يقول به الأحناف والمشهور عند المالكية، وهو رواية أيضًا عند الحنابلة أن إمامة الصبي في النفل لاتجوز أيضًا كامتة فتة في صلاة الفرض.

وأنتهت اللجنة بعد عرضها للأراء الفقهاء حول مسالة حكم إمامة الصبي إلي صحة إمام الصبي في صلاة النافلة وذلك لما قال به جمهور العلماء، وذلك في حالة إذا كان هذا الصبي متقنًا لقراءة القرآن وكان عامًا بما تصح به الصلاة من أحكام، خاصة إذا لم يوجد في المسجد من هو أقرأ منه.

Advertisements
الجريدة الرسمية