رئيس التحرير
عصام كامل

10 نصائح للتعايش مع مرض الصدفية وتجنب مخاطره

مرض الصدفية
مرض الصدفية

الصدفية مرض جلدي مزمن يصعب علاجه، وأعراضه مزعجة ومؤلمة، وللأسف يسبب الإحراج لصاحبه كثيرا، نظرا لابتعاد الأشخاص عنه، ما يؤثر في نفسيته بشكل سلبي.


ويقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال: إن الصـدفية مرض جلدي مزمن شائع تلعب المناعة مع الوراثة والبيئة دورا هاما فيه، كما أن التوتر والتلوث والبرودة والتدخين والسمنة من العوامل التي تزيد من حدوثه، فهو يؤثر على خلايا الجلد، فتتراكم الخلايا على سطح الجلد بسرعة لتشكل قشورًا فضية سميكة وطبقات مثيرة للحكة، جافة وحمراء، تسبب الألم أحيانا، وتكون الأظافر سميكة، مُغْلَظـَّة، مليئة بالندوب، قد تصبح فضفاضة، هشة، وفي الحالات الشديدة تتفتت، بالإضافة إلى تورم وتيبس المفاصل، وهناك فترات تتحسن فيها أعراض الصدفية، بينما يشتد مرض الصدفية في فترات أخرى.

وأضاف "بدران"، أن هناك 10 نصائح تساعد مريض الصدفية على التعايش معه، منها:-

1- الالتزام بالعلاج.
2- الامتناع عن الخمر والتدخين.
3- التخلص من الوزن الزائد.
4- التركيز على الطرق الإيجابية والصحية للتغلب على التوتر والقلق، مثل: الضحك والتسامح والنوم الكافي والنظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة بانتظام.
5- شرب الماء بوفرة.
6- الحفاظ على الأظافر قصيرة، وينبغي الحفاظ على ترطيب البشرة، وتقليل الجفاف والحكة والإحمرار والتقرح بجانب المستحضرات الجلدية التي تحتوي على الكحول والصابون مزيل العرق والأحماض، وأفضل وقت لوضع مرطب الجلد هو فترة ما بعد الاستحمام، وإعادة وضعه على مدار اليوم وعند تغيير الملابس، خاصة في الأيام الباردة أو الجافة.
7- تناول مضادات الحساسية عند الحكة
8- الاستحمام الدافئ يوميا باستخدام صابون ملطف يخفف من البقع والحكة ويزيل الجلد الجاف، مع محاولة عدم فرك البشرة بالمنشفة عند تجفيف الجلد.
9- يمكن للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس أن تبطئ النمو السريع لخلايا الجلد في حالات الصدفية، لذلك جرعات صغيرة من الشمس يمكن أن تكون وسيلة جيدة لتهدئة الجلد.
10- الحفاظ على نظافة الفم، وتجنب العدوى وعدم إهمال علاج فطريات الكانديدا.
الجريدة الرسمية