رئيس التحرير
عصام كامل

جاستن بيبر يشعل أزمة جديدة بينه وبين تايلور سويفت

فيتو

حالة من التضارب لازمت ردود فعل عدد من نجوم الغناء في هوليوود، اثر تغريدة شاركتها المغنية الأمريكية تايلور سويفت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر؛ زعمت فيها أن مالكي شركة "Big Machine Records"، قد احتجزا كتالوجها الخاص بالموسيقى كرهينة ما لم تستجب لمطالبهما.


وفقًا لتغريدة تايلور، كان كل من براون سكوتر وسكوت بورتشيتا يرفضان السماح لها بأداء مجموعة متنوعة من أغانيها القديمة في حفل جوائز الموسيقى الأمريكية القادمة، (حيث سيتم تكريمها)، ما لم تعد بعدم إعادة تسجيل أغانيها أبدًا، كما ألزماها بألا تتحدث أبدًا بشكل سيئ عنهما للصحافة.

واختتمت تايلور تغريدتها بالطلب من جماهيرها المساعدة، وحثهم على التواصل مع بعض الفنانين الذين ينتج لهم براون، من أجل ضمان تدخلهم وهم قائمة تضم جاستن بيبر، وأريانا جراندي، وديمي لوفاتو.

وكتبت تايلور: "ينتج سكوتر أيضًا للعديد من الفنانين الذين أعتقد أنهم يهتمون حقًا بالفنانين الآخرين وعملهم، من فضلك اطلب منهم المساعدة في ذلك - آمل أن يتمكنوا من التحدث إلى بعض الرجال الذين يمارسون سيطرة طاغية على شخص يريد فقط غناء أغانيه".

وعلى إثر ذلك تفاعل عدد من النجوم، وزملاء المهنة من الوجوه الشهيرة، مدافعين عن المطربة البالغة من العمر 29 عامًا، مثل ليلي ألين، وسيلينا جوميز، وهالزي مقابل غطرسة وسلوك الرجلين، وبينما التزمت أريانا جراندي وديمي لوفاتو الصمت حيال هذا الأمر، فإن جاستن بيبر كان الوحيد الذي شق الصف، وتدخل لدعم سكوتر من خلال "بوست" شاركه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.

وفي مشاركته نشر بيبر، البالغ من العمر 25 عامًا "سكرين شوت" لمقال كان موقع "TMZ" قد نشره في السابق، يحتوي على تصريح لمدير "Big Machine" يؤكد فيه أن تايلور كانت "حرة في غناء كل أغانيها" في الحفل القادم.

وكتب جاستن: "بالأمس، نفى سكوت بورشيتا، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة" Big Machine Label"، رفضه طلب مسئولي جوائز الموسيقى الأمريكية وNetflix"، بالسماح لسويفت بتقديم أغانيها".

لكن جاستن في وقت سابق، كان قد انتقد تايلور على الطريقة التي تناولت فيها قضية شراء سكوتر لشركة الإنتاج الموسيقية، معلقًا إنه كان عليها ألّا تتوجّه للسوشال ميديا، ووصفها بـ"غير عادلة" بسبب هذا التصرف، رغم أن من حق الشركة الحفاظ على حقوق ملكيتها للتراث الموسيقي لديها؛ لأنها كانت تعلم مسبقًا كيف سيعمل جيشها الإلكتروني، وهو ما حدث بالفعل، من مهاجمة سكوتر وزوجته وعائلته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الجريدة الرسمية