رئيس التحرير
عصام كامل

ألاعيب "بي بي سي" المشبوهة!


ليس هناك ما يجعلنا نشعر بالضيق أو الإحباط بشأن قناة (بي بي سي) البريطانية الناطقة بالعربية، إحدي المنصات الإعلامية العدائية للدولة المصرية، عقب إذاعتها حوارًا مع المقاول الخائن الهارب في إسبانيا، لأننا ندرك هوية هذه القناة، ومدي عدائها لمصر والمصريين، وهو ليس جديدًا عليها، فهي في مصاف المنصات العدائية التي أقيمت من أجل الهجوم على الوطن، بواسطة شرذمة من الهاربين والخائنين الذين باعوا ضمائرهم وعقولهم وأيضًا شرفهم من أجل حفنة دولارات..


كل هذه المنصات الإعلامية العدائية تعتمد على ترويج الشائعات والأكاذيب، بعيدًا عن القيم المهنية، والشبكة البريطانية تسلك سلوكًا عدائيًا، لأنها أصبحت فريسة في أيدي التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية التي تغدق مليارات الدولارات من أجل زعزعة الاستقرار ونشر الفوضي وشق صف المصريين، من خلال التقارير المفبركة والمغلوطة ضد الدولة ومؤسساتها بشكل دائم لهدم الدولة المصرية..

من هنا ليس مستغربًا أن تسلك القناة البريطانية مسار المنصات الإعلامية التي تستهدف الوطن، وتعمل على ضرب استقرار مصر والحشد ضدها.. المقاول الخائن هو أحد أدوات كافة المنصات الإعلامية المعادية، وصيد من وجهة نظرهم المحدودة ثمين رغم أنه صيد رخيص ولا قيمة له ويتخبط يمينًا ويسارًا من أجل التواجد دون جدوى.. ا

لأعلى للإعلام يعلن استعداده لاتخاذ الإجراءات القانونية المتاحة لوقف تجاوزات القناة البريطانية، ولكن من وجهة نظري أن هذا لا يسمن ولا يغني من جوع، لأن العدو أعد خطته ويعمل على تنفيذها، وليس هناك كائن يستطيع وقف هذا المخطط اللعين، ولكن ما يجب علينا أن نواجه الأكاذيب بكشف الحقائق دون الاهتمام بما يردده من شائعات..

نريد إعلاما وطنيا قويا سلاحه الوطنية، والإلمام بكافة الملفات، وتناول القضايا بمهنية دون لف أو دوران، بعيدًا عن الصوت العالي والرقص على نغمات المزمار ودقات الطبول.. إعلاما يعي أهمية المرحلة الحالية والتعامل مع الأحداث بشفافية..

أما الشعب فهو البطل الحقيقي في مواجهة المنصات العدائية، ودائمًا وأبدًا الرئيس السيسي يؤكد أن قوته تستمد من وقوف المصريين بجانبه في مواجهة أعداء الوطن.
الجريدة الرسمية