محكمة إسرائيلية تدين أحد قتلة عائلة دوابشة بالانتماء لمنظمة "إرهابية يهودية"

أدانت المحكمة المركزية في اللد، اليوم الخميس، مستوطن ادعت نيابة الاحتلال أنه "قاصر"، وهو من المشاركين في جريمة إحراق وقتل عائلة دوابشة في يوليو عام 2015، بالانتماء لتنظيم "إرهابي يهودي".

ويعتبر هذا الحكم بمثابة سابقة قضائية في دولة الاحتلال، وتم إقراره من المحكمة بعد اعتراف المستوطن بأنه شارك في عدة جرائم ضد الفلسطينيين.

وقال رئيس المحكمة خلال الجلسة - كما نقل عنه موقع يديعوت أحرونوت - "إن وجود منظمة إرهابية والانتماء إليها تم باعترافه بأقواله وأفعاله، وأنه اعترف بارتكاب تلك الجرائم بدوافع عنصرية".

وكان تم تغيير لائحة الاتهام بحق المستوطن ذاته قبل خمسة أشهر، بعد صفقة مع النيابة، من متهم بالمشاركة في الجريمة، إلى التخطيط لارتكاب جريمة بدافع عنصري وفصلها عن قضية حرق العائلة وقتلها.

وكشفت "يديعوت أحرونوت" في العاشر من الشهر الجاري، أن المستوطن ذاته أدخل مؤخرًا في مرحلة إعادة تأهيل وتغيير جذري، ودمجه في الإعداد العسكري والبدني الذي يسمح بتجنيده في الجيش.

الاحتلال يسقط تهمة القتل عن قاتل عائلة دوابشة

فيما ستستمر محاكمة المستوطن عميرام بن أوليئيل المتهم الرئيس في جريمة عائلة دوابشة التي قتلت حرقًا قبل نحو أربع سنوات جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.